أعربت الجزائر عن "إدانتها الشديدة لحمام الدم الذى ارتكبه الاحتلال الإسرائيلى فى غزة ضد المتظاهرين الفلسطينيين العزل " كما أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية الثلاثاء.
وأضاف البيان انه "فى مواجهة هذه الجريمة البشعة، على المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن ان يتحمل مسؤوليته لحماية الشعب الفلسطينى وفقا للقوانين الدولية الإنسانية" و"رفع الظلم الذى سلط عليه".
وأوقعت المواجهات العنيفة على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل 59 شهيدا من الفلسطينيين غالبيتهم برصاص الجيش الإسرائيلى.
من جانبه وصف سفير فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الياس صنبر اليوم الثلاثاء، سقوط 59 قتيلا وأكثر من 2700 جريح من المتظاهرين الفلسطينيين فى غزة على يد الجيش الاسرائيلى بـ"جريمة الحرب"، منددا بإفلات إسرائيل المستمر من العقاب.
وقال سفير فلسطين - فى مقابلة مع إذاعة (أوروبا 1) - "إنها حصيلة جريمة حرب ولا توجد عبارات أخرى لوصف ما حدث"، مشيرا إلى وجود رضيعة عمرها ثمانية أشهر ضمن القتلى.
وأضاف أنه "تزامنا مع الاحتفال الذى أقامته إسرائيل بالقدس، ارتكب جيشها جريمة حرب، وهو جيش نظامى مجهز بدرجة عالية، وذلك بعد أن تلقى أوامر بصد المظاهرة باستخدام الذخيرة الحية.
وأكد السفير الفلسطينى أن الجيش الاسرائيلى حشد 11 كتيبة مدعومة بقناصة لديهم بنادق قنص تتيح استهداف الناس مثل الطرائد.
