صور.. اليونان تواصل البحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر.. وباحث: فى صعيد مصر

الثلاثاء، 15 مايو 2018 05:10 م
صور.. اليونان تواصل البحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر.. وباحث: فى صعيد مصر نفق أسفل ضريخ النبى دانيال بالإسكندرية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يظل موقع مقبرة الإسكندر لغزا كبيرا يحير علماء الآثار، خاصة فى كل من مصر واليونان، لهذا نظم المركز الثقافى المصرى بأثينا، ندوة عن نظريات الموقع المحتمل لمقبرة الإسكندر الأكبر، بمقر المركز وسط العاصمة اليونانية.

بدأ الندوة هارى تزالاس، رئيس المعهد اليونانى لدراسات الإسكندرية القديمة وفى القرون الوسطى، والذى تناول فيها استعراض تابوت نختنبو الثانى آخر ملوك الأسرة الثلاثين فى مصر القديمة، ذلك التابوت الذى عُثر عليه فى مسجد العطارين بمدينة الإسكندرية.

 

 وأوضح هارى تزالاس، الواضح أن التابوت استخدم فى فترة ما كوعاء للماء، أو حمام، أو حوض للوضوء، وهو ما يستدل عليه من 12 ثقباً فى قاعدة التابوت لتصريف المياه، وقد أحاطت الأساطير بهذا التابوت عبر القرون، إذ قيل إنه كان تابوت الإسكندر الأكبر، لكن اتضح من ترجمة الكتابة الهيروغليفية المنقوشة على التابوت فى القرن التاسع عشر، أنها لا تذكر اسم الإسكندر، فطرأ على هذه الأسطورة تحوير طفيف، وبات يقال إن قبر الإسكندر كان فى موقع المسجد.

 

 وأشار هارى تزالاس، إلى أن بعثة الحملة الفرنسية فى مصر قد حصلت على هذا التابوت، ومن ثم انتقل إلى عهدة المتحف البريطانى فى عام 1802 بموجب معاهدة الإسكندرية.

 

 وقيل فى الندوة، إن علماء الآثار يستندون إلى رأى المؤرخ اليونانى سترابو حول وجود المقبرة فى الحى الملكى، والذى يستدل منه عالى أنها تقع فى منطقة الشاطبى، ما بين منطقة السلسلة، وما حولها والتى تعرف تاريخياً بـ"الحى الملكى القديم".

 

 ومن جانبه عرض وستولوس جالاماناس، المتخصص فى الآثار، فرضية وجود مقبرة الإسكندر الأكبر فى صعيد مصر وبالأخص فى مدينة الأقصر فى المعبد الذى أمر ببنائه وتجهيزه بطليموس الأول، واستند فى فرضيته على العديد من النصوص والوثائق التاريخية.

 

  وفى السياق ذاته قال الدكتور حسين مرعى، الملحق الثقافى المصرى بأثينا، والذى عبر بدوره عن أهمية مقبرة الإسكندر التى تستمد من الإسكندر الأكبر بريقها وعظمتها وكونها لغزا كبيرا يضفى عليها مزيدا من الأهمية والتفرد، ثم نوه إلى أهمية الدور الذى لعبه الإسكندر الأكبر وتأسيسه لمدينة الإسكندرية التى لعبت دور الوسيط فى امتزاج الحضارتين المصرية القديمة والإغريقية وكونها أصبحت ملتقى الإبداعات فى مجالات العلوم والفنون ومن بعدها الانصهار الثقافى بين شعبى البلدين.

 

 

 

1
 

 

2
 

 

3
 

 

4
 

 

6
 

 

7
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة