نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا بعنوان "موت فى غزة وسفارة جديدة فى القدس ولا دليل على السلام"، وذلك بعد وضع حجر الأساس للسفارة الأمريكية فى القدس التى كشفت عنها إيفانكا ترامب خلال احتفالية كبرى بالأمس، حيث كان محفورا عليها اسم والدها.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مسئولين محليين، إن 60 شخصا على الأقل قتلوا وأصيبوا فى اشتباكات فى قطاع غزة فى منطقة السياج المطل على إسرائيل، ووصفته بأنه أسواء يوم منذ غزت إسرائيل قطاع غزة عام 2014.
فعلى مدار أجيال، ظل كلا طرفى الصراع فى حالة تناقض وتنازلات متبادلة، مع وجود ومضات متفرقة من الأمل فى السلام على الرغم من جهود قائمة طويلة من الرؤساء ووزراء الدولة، والآن مع استمرار حركة حماس فى السيطرة على غزة، ونتنياهو الذى يدعمه الرئيس ترامب، لا ينصت أى من الطرفين إلى الآخر، وجمع الفلسطينيون الولايات المتحدة مع إسرائيل كخصم علنى.
وحمل البيت الأبيض حركة "حماس" كامل المسؤولية عن أعمال العنف إلى اندلعت على الشريط الحدودى بين قطاع غزة وإسرائيل أمس ردا على افتتاح السفارة الأمريكية فى القدس.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، راج شاه، فى مؤتمر صحفى أمس "نحن على علم بتقارير عن الحصول العنف فى غزة اليوم.. وتقع مسؤولية هذه الوفيات المأساوية على عاتق حماس. إن حماس تثير هذا التصرف بشكل متعمد وفج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة