القوات الأفغانية والأمريكية تطرد طالبان إلى حدود مدينة فرح

الأربعاء، 16 مايو 2018 09:00 ص
القوات الأفغانية والأمريكية تطرد طالبان إلى حدود مدينة فرح افغانستان
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دحر الجيش الأفغانى والقوات الأمريكية حركة طالبان إلى مشارف كبرى مدن ولاية فرح(غرب) التى كان المتمردون يحاولون السيطرة عليها منذ يوم، بحسب ما أعلن مسؤولون الأربعاء.

وصرح متحدث باسم الفيلق 207 من الجيش الأفغانى عارف رضائى أن مقاتلى "طالبان أرغموا على مغادرة المدينة قبيل منتصف الليل بعد وصول تعزيزات من هرات وقندهار. وبدأنا بتمشيط المدينة"، مضيفا أن قوات من حلف شمال الاطلسى موجودة فى مطار مدينة فرح لدعم الجيش الأفغانى.

وصرح أحد أعضاء المجلس المحلى للولاية يدعى داد الله قانى لوكالة فرانس برس من فرح الأربعاء أن حركة طالبان "طردت خارج المدينة وتمركزت على مشارفها"، مشيرا إلى أن المعارك تواصلت حتى وقت متأخر من الليل.

وقال اللفتنانت كولونيل مارتن أودانيل احد المتحدثين باسم مهمة الحلف الأطلسى أنه "تم حصر المعارك خلال الليل ومن المتوقع أن تزداد حدتها اليوم".

وتابع أودانيل ان "المدينة لا تزال تحت سيطرة الحكومة"، موضحا ان طائرات بدون طيار شنت غارات عدة خلال الليل.

ومن الصعب تحديد حصيلة فى هذه المرحلة، فالاتصالات والانترنت لا يعملان جيدا، وكانت وزارة الدفاع أشارت الثلاثاء إلى مقتل أربعة عسكريين و"العشرات" من مقاتلى حركة طالبان.

ولا تزال المتاجر والمكاتب والمدارس مغلقة الأربعاء فيمال يختبئ السكان فى منازلهم خشية أن يكون مقاتلو حركة طالبان زرعوا الغاما فى المدينة.

وفرح ولاية نائية فى أفغانستان تنتشر فيها زراعة الأفيون. وكانت طالبان تعهدت التعاون للسماح بإتمام مشروع أنبوب غاز مشترك بين تركمانستان وافغانستان وباكستان والهند بكلفة مليارات الدولارات يمر عبر الولاية.

لكنها شهدت معارك عنيفة فى السنوات الأخيرة حيث حاول المتمردون ثلاث مرات السيطرة على عاصمة الولاية منذ العام 2017 بحسب "شبكة المحللين الأفغان".

ويأتى الهجوم الجديد بعد بدء طالبان هجوم الربيع، مكثفة عملياتها ضد قوات الأمن الأفغانية ما يعكس رفضا ضمنيا لعرض قدمته الحكومة أخيرا لإجراء مفاوضات سلام.

وكثّف كل من طالبان وتنظيم داعش هجماتهما على العاصمة كابول التى تشير الأمم المتحدة إلى أنها أصبحت بين أخطر مناطق البلاد بالنسبة إلى المدنيين.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة