قُتل 9 سجناء وحارسان وأصيب 28 شخصا آخرين بجروح فى أعمال شغب دارت، الخميس، فى سجن فى شمال فنزويلا، بحسب ما أعلنت منظمة حقوقية الجمعة، فى كارثة جديدة تشهدها مراكز الاعتقال التى تعانى اكتظاظا شديدا.
وحصلت أعمال الشغب فى سجن ايريبارن، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية التى يسعى فيها الرئيس نيكولاس مادورو للفوز بولاية ثانية فى البلاد التى تشهد ازمة سياسية واقتصادية خانقة.
وقال كارلوس نييتو، مدير منظمة "نافذة الى الحرية" التى تدافع عن حقوق السجناء، لوكالة فرانس برس إن عصيانا "ادى الى وفاة حارسين وتسعة سجناء".
ونقلت المنظمة عن أقارب أحد الضحايا قوله إن سجينا استولى على سلاح احد الحراس ما ادى الى تبادل لاطلاق النار استمر عشرين دقيقة.
وبسبب اكتظاظ السجون فى فنزويلا، تضطر السلطات لاستخدام مراكز الشرطة مراكز اعتقال لفترات طويلة، بينما لا يسمح القانون بتوقيف اى شخص لاكثر من 48 ساعة فى هذه الاماكن.
وفى 28 مارس الماضى قُتل 68 شخصا فى "حريق" داخل المقر الرئيسى للشرطة فى فالنسيا بشمال فنزويلا بينما قالت منظمة غير حكومية إنهم سقطوا جراء تمرّد لعشرات المعتقلين، وفى أغسطس 2017، اسفر عصيان عن مقتل 37 شخصا وجرح 14 آخرين فى مركز للشرطة فى ولاية الامازون (جنوب).
وتمثّل السجون المكتظة مشكلة فى عدد من دول أمريكا اللاتينية، فقد اندلع حريق عام 2005 فى سجن فى مدينة هيغوى بشرق فى جمهورية الدومينيكان أدى إلى مقتل 135 شخصا، فيما لقى 111 سجينا فى البرازيل مصرعهم لدى محاولة قوات الامن السيطرة على عصيان فى سجن كبير قرب ساوباولو عام 1992.
الشرطة الفنزويلية تتحدث مع ذوى السجناء
الشرطة الفنزويلية تؤمن السجن
بكاء سيدة من ذوى السجناء
ذوى السجناء خارج السجن
ذوى السجناء خارج سور السجن
ذوى السجناء
قلق ذوى السجناء
قلق وترقب لدى أقارب السجناء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة