توصلت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون سويديون إلى أن جراحة إنقاص الوزن تقلل من خطر إصابة الناس بأخطر أشكال سرطان الجلد بنسبة تزيد على 60%.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهرت الدراسة السويدية اليوم أن الأشخاص الذين لديهم دهون مفرطة يرتفع احتمال إصابتهم بسرطان الجلد ويمكن أن ينتقل إلى أعضاء أخرى.
ويضيف البحث أن جراحة السمنة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانيني ، وهو أقل خطورة وينتشر نادرا ، بنسبة 42%.
ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن البدانة هي أحد عوامل الخطر لسرطان الجلد، وتشير الدراسات السابقة إلى أن الحالتين تشتركان في ارتباط وراثي.
ومن غير الواضح لماذا يقلل فقدان الوزن من خطر الإصابة بورم الميلانوما أكثر من الأشكال الأخرى لسرطان الجلد، الذي يصيب حوالي 15 ألف شخص جديد كل عام في المملكة المتحدة.
وهذه النتيجة تدعم فكرة أن السمنة هي عامل خطر لسرطان الجلد وتشير إلى أن فقدان الوزن لدى الأشخاص المصابين بالسمنة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنوع مميت من السرطان الذي ازداد باطراد في العديد من البلدان على مدى عدة عقود.
وقدمت النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة في فيينا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة