نزل عشرات الآلاف إلى الشارع فى فرنسا تلبية لدعوة نحو 60 حزبا يساريا وجمعية ونقابة، تعبيرا عن عزمهم على التصدى لسياسة الرئيس إيمانويل ماكرون الذى يتولى الحكم منذ سنة.
وبدأ المحتجون بالتجمع فى شرق باريس بعيد الظهر، على غرار آخرين فى عدد كبير من المدن الكبيرة فى البلاد، وأعلن زعيم حزب فرنسا المتمردة يسار راديكالى جان لوك ميلانشون، إنه يريد من هذه التظاهرات أن تكون بمثابة "احتجاج كبير ضد ماكرون". وسيشارك ميلانشون فى تظاهرة مارسيليا فى جنوب البلاد.
إلا أن ماكرون رد الجمعة من سان بطرسبورج أن "ذلك لن يوقفه"، وأضاف أن "الإصغاء إلى الناس لا يعنى أن تكون ألعوبة فى أيدى الرأى العام، وأنا لن أحكم استنادا إلى استطلاعات الرأى أو التظاهرات".
وقال الأمين العام للحزب الشيوعى الفرنسى بيار لوران الذى شارك فى التظاهرة الباريسية "إذا لم تظهر البلاد قوتها أمام سلطة تتسم بهذا القدر من العنجهية والتسلط، لن نتمكن من تحريك الأمور"، وأضاف أن "الغضب الشعبى يتصاعد".
ويأخذ عليه معارضوه القيام باصلاحات فى كل الاتجاهات (قانون العمل والموظفون والسكك الحديد والجامعات) على حساب بعض الفئات الشعبية.
مظاهرات فرنسا
متظاهرون فرنسيون
جانب من المظاهرات
المظاهرات فى فرنسا
متظاهرون فرنسيون يحملون لافتات معارضة لماكرون
الاشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين
الشرطة الفرنسية
الافتات خلال المظاهرات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة