نواب يبحثون: هل تتحسن نسبة النجاح بالثانوية الأزهرية هذا العام؟؟.. ماجدة نصر: نسب الرسوب بالأعوام السابقة غير طبيعية وسنراقب الامتحانات.. وعمرو حمروش: "الأزهري يدرس مواد كثيرة ما بين الشرعى واللغوى والعام"

تستعد المعاهد الأزهرية اليوم الثلاثاء لامتحانات الثانوية العامة للقسم العلمى لمادتى الفقه والديناميكا "نظام حديث" والميكانيكا "نظام قديم" بنظام البوكليت الذى يضم ورقة الأسئلة والاجابة معًا،ـ للحد من ظاهرة الغش، ويبقى السؤال هنا هل ستتحسن نسب النجاح المتدنية لهذا العام خلاف لما شهده العام الماضى وقبل الماضى؟

الدكتور ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أكدت أن نسب الرسوب بالتعليم الأزهري لعام 2016، و2017 غير طبيعية وفقًا للمعادلات الصحيحة فى التعليم، مشيرًا إلى أن اللجنة ستتابع الثانوية الأزهرية من بداية أول امتحان حتى ظهور النتائج.

وأوضحت نصر لـ"اليوم السابع" أن اللجنة من المقرر أنها ستدرس كل الأسباب وراء تلك الظاهرة اللافتة، سواء كانت صعوبة فى الامتحانات، أو سوء تدريس وغيرها من الأسباب الأخرى خلال العامين الماضيين إضافة إلى العام الحالي.

فيما أرجع النائب عبد الرحمن برعي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، تدني نسب النجاح فى نتائج الثانوية الأزهرية لصعوبة المناهج الأزهرية من ناحية، وضعف قدرات بعض طلابها من أصحاب الدرجات المتدنية فى مرحلة الاعدادية واختيارهم الثانوية الازهرية بديلا عن الثانوية العامة.

وتوقع برعى خلال تصريح لـ" اليوم السابع " تحسن نتائج الثانوية العامة لهذا العام مقارنة بالعام الماضى وذلك للتطوير الذى تقوم به وزارة التعليم خلال الآونة الأخيرة فى تغير نظام الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن ما سيسرى على الثانوية العامة سيسري بطبيعة الحال على الثانوية الأزهرية. 

وفى هذا السياق  قال الدكتور عمرو حمروش أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن طالب الثانوية الأزهرية يدرس منهج صعب ومزدوج، من مقررات لغوية وشرعية إضافة لما يدرسه نظيره فى الثانوية العامة من مواد، موضحًا أن نسب الرسوب غير مقلقة بالمرة.

وأشار حمروش لـ"اليوم السابع" أن الانضباط فى الامتحانات بمنع الغش يظهر النتائج الحقيقية لمستوى الطالب الأزهري، متوقعًا أن تشهد النتائج الأزهرية هذا العام تحسنًا ملحوظًا عن النسب المتدنية التى شهدها العام الماضى وقبل الماضى. 

وكان الشيخ صالح عباس، رئيس القطاع قد قال إنه تم الانتهاء من طباعة الأسئلة "البوكليت" وتوزيعها للمناطق الأزهرية بالمحافظات، وهى الآن تحت حراسة رجال الأمن الإدارى ورجال الشرطة.