مواجهات الأهلى والترجى التونسى فى دورى أبطال أفريقيا تكررت فى الفترة الأخيرة فى مختلف الأدوار بالبطولة ومع كل مواجهة دائما ما يكون هناك تحفز من الجانبين لأنهما يدخلان دائرة المنافسة على اللقب، وهما الأقوى والأجدر حظا فى مختلف البطولات التى يشاركان فيها فى الفترة الأخيرة.
لقاء اليوم بين الأهلى والترجى باستاد برج العرب يشهد عددا من أوجه التشابه بينهما سواء فى الظروف التى يمر بها كل منهما أو الإيجابيات التى يحظى بها أى منهما فى دورى بلاده.
حسم الدورى مبكرا
حسم الأهلى الدورى قبل نهايته بستة أسابيع مغردا منفردا على القمة بعيدا عن أقرب منافسيه، وترك صراعا قويا بين الثلاثى الإسماعيلى والمصرى والزمالك على المربع الذهبى، وهو ما يمر به الترجى الذى حسم الدورى التونسى قبل نهايته بعدة أسابيع فى موقف مشابه للأهلى تاركا باقى الفرق تتصارع على المربع الذهبى للعب فى البطولات الأفريقية.
وقال النجم طارق ذياب وزير الرياضة التونسى الأسبق إن الأهلى والترجى يعانيان من مشكلة وهى غياب المنافسة على المستوى المحلى، فدورى الأبطال يحتاج إلى لياقة بدنية أفضل، وجوانب تكتيكية، وأداء جماعى وفردية مميزة.
أزمات الدفاع
يعانى كلا الفريقين من أزمات فى الدفاع وتعرضا لانتقادات كبيرة بسبب الأخطاء الدفاعية والتى تسببت فى وضعهم فى موقف حرج بسبب الغيابات والإصابات مما خلق هناك تخوف من الفريقين بسبب الدفاعات، وفى هذا الجانب قال النجم التونسى الكبير طارق ذياب إن الترجى لديه مشاكل على مستوى الدفاع، مما يسبب قلقا للجهاز الفنى فى الفترة الأخيرة، وأيضا الأهلى يعانى بشدة فى الدفاع بسبب الغيابات والإصابات.
الخروج من الكأس
فى الأيام الأخيرة قبل مباراة الفريقين ودع الفريقان بطولة الكأس فى مصر وتونس فى مفاجأة كبيرة سواء الأهلى الذى خسر أمام الأسيوطى سبورت بهدف نظيف فى دور الثمانية بينما خسر الترجى أمام النجم المتلوى فى دور الـ 32.
الغيابات
الغيابات ضربت صفوف الفريقين فى الفترة الأخيرة بسبب الإصابة، إذ يفقد الأحمر المغربى وليد أزارو والنيجيرى أجاى بالإضافة إلى حسام غالى الذى أعلن اعتزاله ولم يتم قيده فى القائمة الأفريقية، وفى المقابل يعانى الترجى من غياب أكثر من لاعب وفى مقدمتهم على مشانى ومنتصر الطالبى، وهناك شكوك حول مشاركة الجزائرى يوسف البلايلى رغم وصوله للقاهرة مع البعثة .
