تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان أبرزها مشروع تطوير التعليم الذى يقوم به حالياً الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، ويراه أمرا ضروريا وخطوة جريئة فى ظل الفوضى والكوارث التعليمية التى تمر بها البلاد.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: الديمقراطية.. واستنساخ تجارب الماضى
تحدث الكاتب عن الجدل الواسع حول قضية الحريات والأحزاب، خاصة بعد أن شهدت الانتخابات الرئاسية الأخيرة غيابا كاملا للأحزاب السياسية وعدم وجود رموز سياسية قادرة على خوض معركة الانتخابات وتمارس حقها فى المنافسة على منصب رئيس الجمهورية، رغم مرور سنوات على ثورة يناير ويونيو بأن يكون هناك ميلاد جديد لأحزاب حقيقية لكن الأسماء التى تحمل أحزابا كانت صناعية، منها من ارتبط برعاية أموال، ومنها من وضع عينه على انتخابات البرلمان، ومنها من خرج بطريقة عشوائية.
الأخبار
جلال عارف يكتب: التمنيات للأهلى.. والتهنئة لصلاح
تمنى الكاتب التوفيق والفوز للنادى الأهلى فى مشواره الأفريقى بلقاء نادى الترجى التونسى للخروج من حالة التراجع فى ظل غياب نجوم مؤثرين بسبب الإصابة أو الخلل الفنى أو الإدارى، لكن المهم العودة إلى طريق الانتصار، وأن يثبت أن الأهلى بمن حضر وروح الفانلة الحمراء أقوى من الظروف، مشيرا إلى أن أحد جمايل محمد صلاح أخذ الجمهور العادى معه إلى الكرة الأوروبية بازدحام المقاهى والنوادى فى مواعيد مباريات ليفربول لتشهد كرة قدم حقيقية، ويترافق وجود نجمنا الكبير فى الفريق الإنجليزى ليعود من فرق المقدمة، وليصل إلى نهائى بطولة أوروبا.
جلال دويدار يكتب: تبنى المستثمرين لشهادة "أمان" تعظيم للاستثمار فى البشر "2"
نشر الكاتب مبادرة محمد عثمان أحد رجال الصناعة وطالب بتفعيلها وتطبيقها على كل العاملين فى شركات السياحة، والإقدام على بحثها واتخاذ ما يلزم بشأنها والعمل به، حيث تعتمد وتستهدف تقديم جزء بسيط لما قدمه العاملون فى السياحة لنهضة الصناعة الواعدة وصالح الوطن، وتتمثل فى تقديم شهادة أمان لكل فرد منهم تنفعهم مستقبلاً بجانب المعاش المتواضع، والتى تستهدف تأمين حياة العمالة المصرية.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: ما بعد الصمت السياسى!
تحدث الكاتب عن الصورة التى كان لها نصيب الأسد لأبرز الصحف، والتى جمعت بين وزيرة التخطيط ورئيس الحكومة، خلال اجتماع الوزراء الأخير، حيث كانت الوزيرة تظهر من خلال طلة جديدة، وكانت زوايا الصورة متغيرة، وكانت فى بؤرتها، وفى القلب منها، فهل هناك علاقة بين نشر صورة بهذا الشكل وبين حكومة جديدة يترقبها الناس، أم ما جرى صدفة، أم مقصودة وتريد الإيحاء بشىء محدد؟، فالصور فى مثل هذه الحالات لا تُنشر عبثاً، ولا اعتباطاً، وما تعجز دوائر معينة فى الدولة عن التصريح به بالكلام، لأسباب كثيرة، يمكن جداً أن تُلمّح به من غير كلام.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: انتبهوا.. لا تستنسخوا بلاك ووتر فى سوريا!
حذر الكاتب الدول العربية من استقدام شركة "بلاك ووتر" للعمل فى سوريا تحت لافتة "القوات العربية"، فقد ألمح ترامب سابقا إلى انسحاب قوات بلاده من هناك وردت السعودية بأنها على استعداد لإرسال قوات سعودية، وبالتالى الاحتمال الأكبر أن تقوم الشركة بإرسال قوات مرتزقة إلى هناك لما لها من علاقات قوية مع مسئولين عرب، فهى التى ارتكبت جرائم بشعة بحق المدنيين فى العراق قبل سنوات وجرائمها لا تعد ولا تحصى ونشاطها زاد بصورة كبيرة، فعلى الدول العربية تخصيص جهودها لتسوية سياسة توقف القتل والدمار فى سوريا، ومحاربة المتطرفين والإرهابيين.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: "ربنا معاك يا ريس"
وجه الكاتب الدعاء للقائد عبد الفتاح السيسى بالسلامة واستمرار الرؤية المخلصة والدفاع عن سلامة مصالح البلاد والعباد، فالتاريخ سيذكر أنه تحمّل خلال سنوات قصيرة ضغوط وهموم يمكن أن يحملها إنسان على كاهله أو يتعامل معها زعيم سياسى فى تجربته لتحقيق أحلام الشعب المصرى فى ظل تهديد لمشروع الدولة وشبه انهيار لخزانتها، وأزمات إقليمية ودولية تحيط بها، فإنجازاته وصدق النية وصفاء النفس وطاقة العمل اللانهائية كانت طوق النجاة الذى أنقذ مصر المحروسة من كارثة محققة.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: تجربة طارق شوقى
أشاد الكاتب بمشروع تطوير التعليم الذى يقوم به حالياً الدكتور طارق شوقى، ويراه أمرا ضروريا وخطوة جريئة جداً فى ظل الفوضى والكوارث التعليمية التى تمر بها البلاد منذ عقود، والتى كانت سبباً فى تخريج أجيال لا تتمتع بكفاءة وأميون وهى حقيقة واقعة على الأرض لا ينكرها إلا كل جاحد أعمى، فنهضة مصر الحقيقة لا تتحقق بدون مشروع قومى للتعليم، وعليه يجب مشاركة أطياف المجتمع لطرح الأفكار ورؤى جديدة للحرص على إصابتها بالإخفاق.
عباس الطرابيلى يكتب: رمضان.. وصراع كل عام!!
تحدث الكاتب عن أبرز معارك الشد والجذب مع حلول شهر رمضان، فأشدهما وأكثرهما عنفاً هو صراع المسلسلات الذى تقود شركات ووكالات الإعلان وقدامى الفنانين للاحتفاظ بمكانتهم وعرض إنتاجه فى فترة الذروة، وأيضا معارك الطبخ التى تفرض نفسها على الساحة، وإقبال المشاهدين عليها أكبر دليل على ابتعاد المصريين عن البرامج الحوارية، حتى صار أجور الشيفات تنافس أجور نجوم الدراما، أما الإنتاج الذى يضيف للبلد فليس له مكان فى شهر رمضان.
