أكد أحمد خيرى، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم، أن تنفيذ مشروع تطوير التعليم، مستمر مع أى وزير.
وقال خيرى فى كلمته بالمؤتمر بمجمع دمنهور، إن مشروع تطوير التعليم ليس مشروع طارق شوقي مثلما يعتقد البعض، ولكنه مشروع دولة بأكملها.
وأضاف، أن السبب الذى دفع الوزارة للاهتمام بتطوير منظومة التعليم الآن، هو أن القيادة السياسية فى مصر تضع التعليم فى أول أولويات اهتمامها من أجل النهوض بالبلد.
وأوضح، أن الدولة حاليًا لديها الاستعداد لتسخير كل الإمكانيات المتاحة لتغيير منظومة التعليم، موضحا أن مشروع تطوير التعليم المعلن عنه هو مشروع دولة بأكملها، وهناك مجموعات عمل بأعداد هائلة تقوم على تنفيذ أدق التفاصيل الخاصة بتنفيذ هذا المشروع على أكمل وجه.
وتساءل كيف يردد الناس هذه الاتهامات ، فى الوقت الذي أكدت فيه الوزارة أن هدفها الاساسى من نظام التعليم الجديد ، هو رفع مستوى الخدمة التعليمية الذي يتم تقديمة فى المدارس الحكومية البالغ عددها أكثر من 47 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية ، مشيرًا إلى أن كل الدعم المقدم لتنفيذ خطة تطوير التعليم سيتم صرفه بالكامل لصالح رفع مستوى خريجي المدارس الحكومية من خلال تطبيق منظومة التعليم الجديدة.
وأضاف خيرى أن المدارس الحكومية ستنافس المدارس الخاصة والدولية بعد تطبيق نظام التعليم الجديد منافسة قوية ستبهر الجميع ، لان هذا النظام الجديد سيجعل خريج المدارس الحكومية قادرًا على التفكير والابداع والفهم والعمل الجماعى ، ويجيد لغة بلده ولغتين أجنبيتين إجادة تامة.
ووجه رسالة لأولياء أمور المدارس التجريبية: "خلى ابنك في تجريبي زي ما هو، كل مدرسة من المدارس التجريبية امتيازاتها هاتفضل زى ما هى فى نظام التعليم الجديد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة