قالت صحيفة "مينوتونيوز" على نسختها الإسبانية، إن نادى باريس سان جيرمان الفرنسى المملوك لقطر، حاول الدفاع عن الصفقات التى أبرمها مؤخرا، حيث يواجه النادى خطر توقيع عقوبات قاسية بعد اتهامه بخرق قواعد اللعب المالى النظيف وذلك بعد عقب ضم اللاعبين نيمار ومبابى بمبالغ تجاوزت 400 مليون يورو، إلا أن هذا لن ينقذ النادى من المأزق التى وضعته قطر فيه بسبب رغبتها فى تحسين صورتها المشوهة بسبب دعمها للإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن النادى سيواجه عقوبات قاسية خلال الفترة المقبلة بسبب قطر، وذلك بعد استخدام النادى لأموال مبالغ فيها لشراء لاعبين.
وأوضحت الصحيفة أن قطر رسمت بقع سوداء فى تاريخ النادى الفرنسى، بسبب رغبتها فى بناء دولة الإرهاب على كرة القدم، فالنظام القطرى يغطى على جرائمة بالرياضة، ولكن فى جميع الأحوال فأن مشروع قطر فى طريقه للفشل بسبب مخالفات الدوحة المالية.
وفى الوقت نفسه، يتعرض الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" لضغط من العديد من الشركات العملاقة الأوروبية، فأن هذه المؤسسات تضغط بشدة لفرض عقوبات على "الغنى الجديد" ومن بين هؤلاء بايرن ميونيخ وبرشلونة الذى ما زال لم يقبل رحيل نيمار، ولذلك فأن مشروع النادى سيكون فى خطر حقيقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة