أكرم القصاص - علا الشافعي

حملة توعية للحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية بمختلف المحافظات

الأربعاء، 09 مايو 2018 10:02 ص
حملة توعية للحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية بمختلف المحافظات جانب من الندوة
كتبت آيه دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمى 2018، تحت شعار "لا للتلوث بالبلاستيك" أعلن الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالمنصورة عن مبادرة للتقليل من استخدام الشنط البلاستيكية واستخدام الشنط المنسوجة كأحد بدائل الشنط البلاستيكية التقليدية والتى تعد صديقة للبيئة، وتم عمل نموذج من هذه الشنط لعرضها والتوعية بها فى الندوات وتم توزيع 100 شنطة على الرائدات الريفيات بإحدى القرى.

 

كما تم تنفيذ ندوة حول مخاطر التلوث بالبلاستيك، حيث تم استعراض أنواع البلاستيك والعلامات البيئية الخاصة به وتأثير البلاستيك على التنوع البيولوجى والضرر الذى يسببه، كما تمت مناقشة جهود وزارة البيئة فى الحفاظ علي التنوع البيولوجى.

 

ومن ناحية أخرى قامت الإدارة العامة للثقافة والتوعية البيئية بجهاز شئون البيئة بالتعاون مع الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالمنيا بالمشاركة فى فعاليات الأسبوع البيئى المقام بجامعة المنيا، والذى تم خلاله تنفيذ مجموعة من الأنشطة البيئية والتى تمثلت فى ندوة عن البيئة والتنمية المستدامة والتنوع البيولوجى، وورش عمل عن إعادة تدوير الكارتون وفن الأورجامى، كما تضمن حملة للتشجير.

 

وتأتى هذه الأنشطة ضمن المبادرة الوطنية التى قامت وزارة البيئة باتخاذها بهدف تغيير سلوك المستهلك وتوعيته بأضرار ومخاطر الأكياس والتحول إلى البدائل الأخرى الأكثر أمناً على الصحة وعلى البيئة مثل الأكياس الورقية والأكياس متعددة الاستخدام والأكياس القابلة للتحلل باعتبارها بدائل مستدامة وصديقة للبيئة، نظراً لأن الأكياس البلاستيكية غير قابلة للتدوير وتستغرق مئات الأعوام لكى تتحلل وتنتهى كميات منها فى البحار والأنهار، ما يعرض الكائنات المائية إلى النفوق، كما أن حرقها يؤدى إلى انبعاث جسيمات وغازات سامة تؤثر سلبا على الغلاف الجوى وتدمر صحة الإنسان، ويدخل فى تصنيعها مشتقات شديدة الخطورة تتفاعل مع المواد الغذائية إذا ما وضعت بداخلها لذا فهى تمثل تحدياً بيئياً واقتصادياً كبيراً.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة