صور .. "حتى لا ننساهم" قصة البطل أحمد السيد بركات شهيد الغربية

الأحد، 10 يونيو 2018 09:00 ص
صور .. "حتى لا ننساهم" قصة البطل أحمد السيد بركات شهيد الغربية أسرة الشهيد ترفع صورته
الغربيه محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترك بيته وأسرته فى عز احتياجهم له بعدما شاهدوه يكبر أمام أعينهم ليصبح بطلا يدافع عن تراب بلده ويضحى بحياته من أجل رفعتها، فلم يكن يبحث عن مجد أو شهرة أو طالبا لمال ولكن فى سبيل الله يحمى الوطن ويدافع عنه.

هو بحق أسطورة لبطل من طراز فريد، فى بطولة عاشها واستشهد من أجلها، أسطورة تستحق منا التذكر دوما، والوقوف لها احتراما كلما ذكرناها مدى الحياة، لنتأمل فى بطولات سطرها أبطال منسيون بطولات حقيقية، إنه البطل الشهيد المجند أحمد السيد بركات ابن مدينة زفتى بمحافظة الغربية.

التقت "اليوم السابع" بأسرة الشهيد أحمد السيد بركات أحد هؤلاء الابطال الذين أدوا واجبهم تجاه وطنهم وارتقت روحه إلى بارئها اثناء خدمته بمديرية أمن الدقهلية إثر قيام مجموعة إرهابية بتفجيرها مما أدى إلى استشهاده وبعض زملائه.

يقول السيد بركات والد الشهيد: ابنى أحمد أكبر أشقائه كان متسامحا لأقصى درجة حسن الخلق يتسم بالطيبة يصلى الوقت بوقته لم أره يوما فى مشكلة مع أحد منذ صغره وعندما ربيته وشاهدته يكبر أمام عينى خرج للعمل وتعلم مهنته نجار مسلح لتكوين مستقبله ومساعدتى فى نفقات الأسرة وخلال سنوات تمكن من توفير بعض الأموال التى تمكنه من اختيار شريكة حياته وإعداد عش الزوجية.

بالفعل قرر أن يرتبط بإحدى الفتيات وبدأ فى تجهيز مستلزمات الزواج وأثناء ذلك حل عليه الدور للتجنيد فلبى النداء وبعد انتهاء تدريباته الأولية التحق بقوات الأمن المركزى وتم توزيعه للخدمة فى مديرية أمن الدقهلية وكان سعيدا بانضمامه إلى مصانع الرجال، لم يشتك يوما من الأيام ومع كل يوم يمر يزداد رجولة واعتمادا على النفس يؤدى واجبه على أكمل وجه للحفاظ على الأمن وتوفير الحماية للمواطنين مثله مثل باقى زملائه وقادته الذين يواصلون الليل والنهار من أجل ذلك.

وأشار الأب إلى أنه فى آخر إجازة للشهيد وقبل عودته للخدمة بمديرية الأمن جلس معى وأوصانى على أخوته وشقيقته الصغرى وخطيبته وكأنه كان يشعر بأن هناك حدثا سيحدث له وفى صباح اليوم التالى عاد إلى عمله وبعدها بساعات علمنا أن أحمد استشهد فى التفجيرات التى حدثت فى مديرية الأمن وأسرعت إلى المستشفى وتعرفت على جثمانه الطاهر ورغم حالة الحزن والبكاء التى أصابتنى إلا أننى حمدت الله على قضائه واحتسبته عند الله من الأبرار والصديقين.

وقال محمود شقيق الشهيد أحمد كان سند لى وللأسرة فى الحياة فقد تركت التعليم للعمل معه فى مهنة النجارة حتى نستطيع الانفاق على الاسرة فوالدى لم يعد يستطيع العمل لكبر سنه وحالته الصحية ولكن بعد استشهاده على يد الإرهابيين والخونة أشعر أننى فقدت قطعة منى والفراق صعب وتحملت مسئولية الإنفاق على أشقائى وأخوتى ولكن عزائى الوحيد انه استشهد فى سبيل الله والدفاع عن كل المصريين.

واكد محمود انه يتمنى أن يلتحق بالقوات المسلحة أو الشرطة ليأخذ بثأر شقيقه ولجميع من ضحوا بحياتهم وأرواحهم فى المواجهة ضد الإرهابيين.

وقالت والدته إنها رأت فى منامها استشهاد أحمد قبل وفاته بأسبوع تقريبا، فشاهدت أحمد يلبس أبيض وهو واقف بخدمته ومجموعه من الجماعات الإرهابية تصيبه رميا بالرصاص، فعندما أبلغها قائد أحمد بخبر استشهاده لم تستطع التحدث وقالت احتسبه عند الله من الشهداء.

 

أسرة الشهيد أحمد السيد بركات
أسرة الشهيد أحمد السيد بركات

 

أسرة الشهيد تتحدث اليوم السابع
أسرة الشهيد تتحدث اليوم السابع

 

الشهيد أحمد السيد بركات شهيد الشرطه
الشهيد أحمد السيد بركات شهيد الشرطه

 

شهادة تقدير للشهيد
شهادة تقدير للشهيد

 

شهادة تقدير من مديرية أمن الغربيه لأسرة الشهيد
شهادة تقدير من مديرية أمن الغربيه لأسرة الشهيد

 

شهيد الشرطه أحمد السيد بركات_1
شهيد الشرطه أحمد السيد بركات_1

 

منزل الشهيد احمد السيد بركات_2
منزل الشهيد احمد السيد بركات_2

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة