أسئلة اليوم الشائعة.. بعد الانتقادات للمنتخب.. ماذا يحدث عندما تتشاءم الجماهير قبل البطولات الكبرى؟.. لماذا سيتجاهل ترامب ملف حقوق الإنسان خلال قمة كيم؟.. ما هى "حساسية القمح" التى أنشئ أول مخبر لمرضاها بأسيوط؟

الإثنين، 11 يونيو 2018 09:30 م
أسئلة اليوم الشائعة.. بعد الانتقادات للمنتخب.. ماذا يحدث عندما تتشاءم الجماهير قبل البطولات الكبرى؟.. لماذا سيتجاهل ترامب ملف حقوق الإنسان خلال قمة كيم؟.. ما هى "حساسية القمح" التى أنشئ أول مخبر لمرضاها بأسيوط؟ أسئلة اليوم الشائعة
محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضايا متعددة مطروحة على الساحة المحلية والدولية فى مختلف المجالات، سواء الرياضية أو السياسية أو الاجتماعية التى تهم قطاعات عريضة، على سبيل المثال انشغال الجماهير بأداء المنتخب واستعداداته قبل المشاركة فى مونديال روسيا، وكذلك الاهتمام العالمى بالقمة المرتقبة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وبناءً عليه نرصد أسئلة اليوم الشائعة فيما يلى.

 

بعد الانتقادات للمنتخب.. ماذا يحدث عندما تتشاءم الجماهير قبل البطولات الكبرى؟

حالة من التشاؤم تُسيطر على الجماهير المصرية قبل انطلاق مونديال روسيا المُحدد له الإقامة خلال الفترة من 14 يونيو إلى 15 يوليو، وذلك لعدة أسباب على رأسها اعتراض قطاع واسع من المصريين على طريقة الأرجنتينى هيكتور كوبر، مدرب الفراعنة، الدفاعية البحتة خصوصا مع إصابة محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى فى نهائى دورى الأبطال أوروبا وعدم حسم مشاركته فى كل لقاءات المنتخب حتى الآن.

وخاض الفراعنة 5 وديات قبل المونديال لم يفز فى أى منها وهزم فى ثلاثة لقاءات وتعادل فى اثنين، ومن هنا انهالت التعليقات السلبية من الجماهيرعلى المنتخب قبل المونديال، لكن للعلم ليست هذه المرة الأولى التى تسيطر فيها حالة من القلق فى الشارع الرياضى على الفراعنة قبل خوضهم مباريات كبرى، فالنتائج وأداء الفريق يأتى فى بعض الأوقات مخالف لكل التوقعات.

على سبيل المثال لا الحصر كان هناك تشاؤم قبل خوض المنتخب تصفيات مونديال 90 لاسيما أن المواجهة الفاصلة كانت أمام منتخب الجزائر القوى وقتها الذى تألق فى مونديالى 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك، ويحلم بالمشاركة فى المونديال الثالث على التوالى نظرا لضمه أبرز النجوم على الساحة العربية لكن الفراعنة خالفوا التوقعات ونجحوا فى التأهل لكأس العالم.

أيضًا قبل أمم أفريقيا فى بوركينا فاسو عام 1998 كان هناك تشاؤم كبير قبل مشاركة المنتخب فى البطولة لدرجة صدور تصريحات من الراحل محمود الجوهرى مدرب الفريق، أنه ذهب للحصول على المركز الأخير لكنه فاز بالبطولة فى النهاية، وفى عام 2001 بكأس العالم بالأرجنتين هزم المنتخب الوطنى بقياد شوقى غريب فى مباراته الأولى أمام الأرجنتين 7/1 لكنه استطاع استكمال المشوار وحصد الميدالية البرونزية، وقبل بطولة أمم أفريقيا 2006 بالقاهرة كان المنتخب قد ودع تصفيات كأس العالم 2006 لكنه بعد هذا التعثر تمكن من النهوض مجددًا ونيل اللقب، ومؤخرًا فى بطولة أمم أفريقيا بالجابون 2017 كانت العديد من الانتقادات تتوالى على الفريق، إلا أنه تمكن من بلوغ النهائى والخسارة من الكاميرون بهدفين مقابل هدف. كل الوقائع السابقة تشير إلى أن الانتقادات للمنتخب قبل البطولات الكبرى قد تكون حافزًا للاعبين من أجل الأداء بالشكل الأمثل.

لماذا سيتجاهل ترامب الحديث عن ملف حقوق الإنسان خلال قمته مع كيم؟

ترقب عالمى للقمة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، التى ستقام غدًا، فى سنغافورة وأشارت تقارير صحفية إلى أن الرئيس الأمريكى سيتجاهل الحديث عن ملف حقوق الإنسان خلال القمة، والسؤال هنا لماذا سيُقدم على تلك الخطوة؟.

ويسعى الرئيس الأمريكى إلى إنجاح القمة مع الجانب الكورى الشمالى والتركيز على جزئية الترسانة النووية الكورية، وإقامة السلام الدائم فى شبه الجزيرة الكورية، لذا فإن هناك قرار بتجاهل الحديث عن ملف حقوق الانسان فى بيونج يانج رغم أن هناك انتقادات أمريكية لهذا الملف منذ فترة طويلة ومن الإدارات الأمريكية السابقة، لكن يبدو أن ترامب لديه هدف من هذه القمة يريد تحقيقه بصرف النظر عن أى أمور أخرى ولا يريد إزعاج كيم بأشياء بعيدة عن الاتفاق النووى، لذا قال الرئيس الأمريكى :"أتمنى أن تسير القمة مع كيم جونج أون "بشكل جيد".

 

ما هى حساسية القمح التى أنشئ أول مخبر لمرضاها بأسيوط؟

أعلن الدكتور أحمد المنشاوى، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط، الشروع فى إنشاء أول مخبر مخصص لمرضى حساسية القمح "السيلياك "، وذلك بمستشفيات جامعة أسيوط، لخدمة المرضى، والسؤال هنا ما هو هذا المرض، وما أعراضه والمشاكل التى يسببها؟.

ووفقا لموقع "رعاية الصحة" الأمريكى، فإن مرض السيلياك أو الذى يعرف فى أوقات أخرى بالداء البطنى أو حساسية القمح يعتبر "مرض مناعة ذاتى"، يُهاجم فيه جهاز المناعة الأمعاء، وذلك بسبب وجود مادة تسمى "الجلوتين".

وللعلم فإن الجلوتين هو بروتين يوجد فى القمح إضافة إلى عدد من الحبوب الأخرى، ويصاب الأشخاص بالمرض عند تناول المكرونة والبسكويت وأغلب أنواع الخبز، ويؤدى هذا المرض إلى خلل فى الجهاز الهضمى ويكون سببا رئيسيا فى عدم قدرة الأمعاء على الامتصاص.

 أما أبرز أعراض هذا المرض، هى الشعور بالإعياء حتى فى حالة الحصول على القدر الكافى من النوم وكذلك الانتفاخ والإمساك أو الإسهال، وتعتبر من الأعراض الشائعة ويصاحبها حدوث نزيف كذلك يكون الأشخاص عرضة للأنيميا، بالإضافة إلى تغير ملحوظ فى الوزن سواء بالزيادة والنقصان دون حدوث أى تغيير فى العادات الغذائية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة