أكد المدير التنفيذى لمنظمة الأمن الإلكترونى فى قبرص قنسطنطينوس تسيورتوس، اليوم الاثنين، أن الإطار التشريعى الحالى بشأن الأمن الإلكترونى على المستوى الأوروبى طموح إلى درجة كبيرة ويأمل فى مواجهة التهديدات الرئيسية التى تواجهها الدول الأعضاء ومعالجتها.
وقال تسيورتوس -وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء القبرصية- "إنه من الأهمية الكبيرة أن تنفذ جميع الدول الأعضاء هذا المشروع وأن لا يقتصر الأمر فقط على وجود البنية التحتية"، موضحًا أن منظمة الأمن الإلكترونى هى مبادرة خاصة تقودها غرفة التجارة والصناعة القبرصية بمشاركة المعهد القبرصى للعلوم العصبية والتكنولوجيا وأن الحاجة لإنشاء هذه المنظمة نتجت عن التطورات الأخيرة على المستوى الأوروبى وإعداد استراتيجية لتعزيز الأمن الإلكترونى لما لها من تأثير على الاقتصاد والمجتمع فى الاتحاد الأوروبى.
وتابع قائلا "الهجمات العالمية الأخيرة تعكس سرعة نمو الجريمة الإلكترونية، والإطار القانونى الذى يجرى تطويره الآن على المستوى الأوروبى يطمح إلى التصدى لهذه التهديدات".
يذكر أن منظمة الأمن الإلكترونى فى قبرص تم تأسيسها قبل شهر واحد فقط؛ بهدف تحويل الشركات والمواطنين إلى كيانات مستنيرة يمكنها التعرف على المخاطر وتأثيرها على خصوصية الأفراد واتخاذ تدابير وقائية لمعالجة المشكلات الناشئة عن التهديدات والهجوم الإلكترونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة