قتل مقاتلو طالبان حاكما محليا فى شمال أفغانستان وواصلوا الضغط للسيطرة على بعض أنحاء إقليم فارياب متجاهلين بذلك وقفا مؤقتا لإطلاق النار أعلنته الحكومة وبدأ سريانه اليوم الثلاثاء.
وفى الأسبوع الماضى أعلن الرئيس الأفغانى أشرف غنى لأول مرة وقفا غير مشروط لإطلاق النار مع طالبان تزامنا مع اقتراب نهاية شهر رمضان.
وردا على ذلك أعلنت طالبان وقفا مفاجئا لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام خلال عطلة عيد الفطر التى تبدأ فى منتصف يونيو الجارى.
ولم توقف طالبان هجماتها. وقتل متشددون عبد الرحمن بنا حاكم منطقة كوهيستانات فى إقليم فارياب، وقال مسؤولان إن ثمانية من مسؤولى الأمن الأفغان على الأقل قتلوا فى الاشتباكات الدائرة، وأكد المتحدث باسم إقليم فارياب مقتل حاكم منطقة كوهيستانات وأن وسط المنطقة سقط فى أيدى طالبان.
وقال "نعلم أنه جرى إعلان وقف إطلاق النار لكننا نملك حق الدفاع عن أنفسنا" وأضاف أنهم طلبوا تعزيزات فورية، وفى إقليم غزنة الواقع فى جنوب البلاد وضع المقاتلون سيارة هامفى ملغومة بالقرب من منزل حاكم منطقة اليوم الثلاثاء.
وقال محمد عارف نورى المتحدث باسم حاكم الأقليم إن مقاتلى طالبان فجروا نقطة التفتيش الأولى عند المجمع الذى يضم منزل حاكم المنطقة مما أسفر عن مصرع خمسة من أفراد الأمن الأفغانى وإصابة 26 آخرين منهم الحاكم.
كما استمر القتال فى إقليم ساريبول فى شمال البلاد حيث سيطر المقاتلون على نقطتى تفتيش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة