عين النظام القطرى سفيرا فى إيران بأعلى مرتبة دبلوماسية فى مراتب السفراء المتعارف عليها دوليا، فى خطوة جديدة تخالف مطالب الرباعى العربى (مصر والسعودية والامارات والبحرين) فى خفض مستوى العلاقات مع طهران.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، أصدر الأمير تميم بن حمد آل ثانى، مرسوما أميريا بتعيين محمد حمد سعد الفهيد الهاجرى سفيرا "فوق العادة" مفوضا لدى إيران، بعد أن شغل المنصب سابقا فى كل من اليمن وليبيا واليونان.
ويعتبر مصطلح "سفير فوق العادة" أعلى مرتبة دبلوماسية فى مراتب السفراء، وتمنح لشخص مكلف بمهام خاصة لبلده لدى بلدان أخرى أو منظمات دولية، وتعطى له إمكانيات استثنائية لأداء مهامه. وهو مصطلح قانونى يعنى الترخيص للسفير بإبرام اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التى يمثلها.
وكانت قد قد استأنفت قطر العلاقات الدبلوماسية مع إيران فى أغسطس 2017، وأعادت سفيرها "على بن أحمد على السليطى" وذلك بعد 20 شهر من سحبه فى يناير2016 إلى جانب عدد من دول مجلس التعاون الخليجى بعد اعتداء متظاهرين إيرانيين على مبنى السفارة السعودية وقنصليتها فى مدينة مشهد، وإحراق مبنى السفارة.
ويرى مراقبون، أن هذه الخطوة، من شأنها التصعيد فى الأزمة العربية، التى اندلعت يونيو 2017، حيث ضرب تميم بمطالب الرباعى العربى عرض الحائط، تلك المطالب التى دعت قطر لخفض التمثيل الدبلوماسى مع إيران، وإغلاق البعثات الدبلوماسية الإيرانية فى قطر، وطرد عناصر الحرس الثورى من قطر.
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
المضحك ان قطر تفعل هذا برضا الصهاينة حبايب قطر مما يدل على انها تنسق بين الصهاينة وايران
لو كان هذا العمل يغضب اسرائيل التى تدعى ان عدوها هو ايران لما سمحت لقطر ان تفعل ذلك ولما بقى تميم يوما واحد فى السلطة اذا لم يحصل على ضوء اخضر صهيونى لان الصهاينة يتظاهرون بعداوة ايران بينما فى الواقع يتعاونوا معا ضد الدول العربية التى تحارب الارهاب فمن الذى يحمى الحدود الشمالية لاسرائيل من المقاومة الحقيقية اليس حزب اللات الايرانى وجعجاعه حسن زعبله اللى انضرب على قفاه هو واسياده الايرانيين فى سوريا ولم نرى المقاومة المزعومة للاحتلال الصهيونى فالواقع يؤكد وجود تحالف شرير يضم ايران واسرائيل وكلابها فى قطر وتركيا ضد الامة العربية فلا تتعجبوا من العلاقات الحميمة بين قطر وايران من ناحية وقطر واسرائيل من ناحية اخرى برعاية ابليس