تنعى النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ورئيسها الدكتور علاء عبد الهادى، الشاعرة فاطمة الزهراء التى وافتها المنية أول أمس بعد صراع من المرض.
الشاعرة فاطمة الزهراء، من مواليد مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، وتقطن بمدينة المنصورة بعد أن تزوجت برفقة أسرتها، علمها والدها اللغة العربية والقرآن الكريم، لتكون انطلاقتها بتسجيل اسمها ضمن المواهب المعدودة فى الشعر والأدب، أصدرت ديوانها الأول بعنوان "هل يصدأ القلب"، ثم "تبعته دواوين، وشوشات الظلال، المرأة بركان ثائر، انتفاضة أنثى".
وكانت الشاعرة الراحلة أول امرأة تنضم لاتحاد كتاب مصر بمحافظة الدقهلية عام 1990، لتقود الحركة الأدبية بالمحافظة، وتنظم أول صالون ثقافى تحت عنوان "الزهراء"، وكانت رئيس فرع الاتحاد فى الدقهلية.
وأوضح الاتحاد فى بيانه، أن الشاعرة والأديبة "فاطمة الزهراء فلا، تلك المرأة التى تربت فى إحدى قرى الدقهلية، أدركت منذ طفولتها معاناة المرأة فأبرزتها فى معظم كتاباتها، ومن أهم أعمالها عن المرأة "هن فى قلب مصر" و"مملكة السعادة"، والذى تولى المخرج طارق عبد العزيز إلقاء الضوء عليهن بتحويل سيرتهن لأوبريت فى حب المرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة