أهم مشهد فى التغيير الحكومى هو هذا العدد الكبير لنواب الوزراء الذين أدوا اليمين الدستورية، أمام الرئيس السيسى، فى اليوم نفسه الذى يؤدى فيه الوزراء اليمين، هذا المشهد يؤكد الاستراتيجية الإدارية والتنموية للرئيس السيسى بأن يكون للوزارة فريق عمل متكامل يعمل بخطة محددة، لا أن تكون كل وزارة خاضعة لأفكار فردية، كل وزير يعصف بما أنجزه سلفه.
الآن نحن أمام فرق وزارية أدت القسم، ولسنا أمام أفراد يوجهون الدفة دون مشاورة، أو حسب ما يتراءى لهم من العلم اللدنى.
تعيين نواب للوزراء بهذا الشكل وفى هذا المشهد وبهذا الإصرار والرؤية الرئاسية هو تحول مبهر فى الإدارة المصرية، وترسيخ لقيمة العمل المؤسسى والتزام مصرى خالص باستراتيجيات التنمية المستدامة التى تجد فرقًا قيادية تحميها داخل الجهاز الإدارى للدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة