الرئيس الإيرانى يعتزم زيارة سويسرا واستراليا وسط خلاف بشأن الاتفاق النووى

الإثنين، 18 يونيو 2018 02:41 م
الرئيس الإيرانى يعتزم زيارة سويسرا واستراليا وسط خلاف بشأن الاتفاق النووى حسن روحانى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت حكومتا سويسرا والنمسا إن الرئيس الإيرانى حسن روحانى سيزور الدولتين الأوروبيتين المحايدتين الشهر المقبل فى زيارة يخيم عليها اقتراب إعادة فرض الولايات المتحدة لعقوبات اقتصادية على طهران.

وسحب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مايو بلاده من اتفاق نووى دولى مع إيران وقال إن الولايات المتحدة ستعيد فرض عقوبات قاسية على طهران مما أغضب حلفاء بلاده الأوروبيين الذين سارعوا لإنقاذ العلاقات.

وتمثل سويسرا، وهى ليست عضوا فى الاتحاد الأوروبى، مصالح الولايات المتحدة والسعودية فى إيران ومصالح إيران فى السعودية. وهناك نزاع على الهيمنة فى الشرق الأوسط بين السعودية وإيران.

وقال التلفزيون الإيرانى إن مسؤولين ورجال أعمال سيرافقون روحانى فى زيارته التى ستشمل توقيع عدة اتفاقات ثقافية واقتصادية وسياسية.

وقالت الحكومة السويسرية إن روحانى ووزير الخارجية محمد جواد ظريف سيحضران اجتماعات فى الثانى والثالث من يوليو مع أربعة أعضاء فى مجلس الوزراء السويسرى من بينهم الرئيس آلان بيرسيت.

وأضافت "المناقشات ستركز على التطورات الأخيرة فيما يتعلق بالاتفاق النووى الإيرانى الهدف هو التوصل لسبل للحفاظ على التقدم الذى تحقق نتيجة الاتفاق وضمان عدم انتشار الأسلحة النووية فى المنطقة رغم قرار الولايات المتحدة الانسحاب منه".

وتبنت سويسرا وإيران خريطة طريق فى 2016 لتعزيز العلاقات الثنائية عندما زار يوهان شنايدر-امان الذى كان يشغل منصب الرئيس السويسرى وقتها طهران. وقالت الحكومة إن المحادثات التى ستجرى فى سويسرا ستتفقد سبل تعميق العلاقات فى ضوء العقوبات الأمريكية.

وقالت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووى المبرم فى 2015 وهى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إنها تريد الإبقاء على الاتفاق لكن الكثير من الشركات عبرت عن قلقها من مخاطر القيام بأعمال مع إيران فى ظل العقوبات الأمريكية، وقال أوبر بنك النمساوى الأسبوع الماضى إنه سينسحب من إيران.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة