قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الشرطة الكندية أعلنت قيام مجهولين، أمس الأحد، بإشعال النار عمدا في مسجد بمدينة إدسون في مقاطعة ألبيرتا غرب كندا، مشيرة إلى أن الأضرار التي لحقت بالمسجد طفيفة ولم يصب أحد بسوء. بينما وصف ممثلو الجالية المسلمة بـ"الهجوم الوقح".
وقالت الشرطة، في بيان لها اليوم الإثنين، إنها تشتبه فى أن الحادث كان متعمدا، وإنها تسعى للحصول على مساعدة الجمهور لتحديد مرتكب الحادث.
وتظهر صور مأخوذة من كاميرات مراقبة قدمها مسئولون فى مسجد إدسون إلى الإعلام الكندى شخصًا مقنعًا يبتعد عن المبنى ويحمل حقيبة حمراء.
وكان ثلاثة مصلين في موقف السيارات في المسجد في ذلك الوقت وشاهدوا ألسنة اللهب تتصاعد، وتم استدعاء خدمة الإطفاء والتعامل بنجاح مع الحريق قبل أن يتسبب في أضرار واسعة النطاق.
وفى منشور على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، قال منظمو مسجد إدسون إنهم "قلقون للغاية بشأن هذا الهجوم" ، وهو الأول من نوعه في السنوات الخمس منذ أن تم تشييد المبنى بمواد مثبطة للهب فى عام 2013.
من جانبه، أكد نائب رئيس الجمعية الإسلامية فى المدينة توفيق باتردوك، أن الحادث مزعج للغاية لأن العديد من المصلين بالمسجد كانوا قد انتهوا من الصلاة وكانوا لا يزالون في موقف السيارات عندما اندلعت ألسنة اللهب وقد اتصلوا بإدارة الإطفاء التى وصلت بسرعة ما ساعد على تقليل الأضرار، قائلا إن الحريق تسبب فى إتلاف الباب الأمامي للمسجد وبعض الألواح الجانبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة