قبل مباراة مصر وروسيا.. أحفاد نجيب محفوظ يواجهون ورثة 3 فائزين بنوبل للآداب

الثلاثاء، 19 يونيو 2018 06:00 م
قبل مباراة مصر وروسيا.. أحفاد نجيب محفوظ يواجهون ورثة 3 فائزين بنوبل للآداب نجيب محفوظ - كأس العالم
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق مساء اليوم، مباراة مصر وروسيا ضمن منافسات كأس العالم 2018، وهى المباراة التى ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة فى مصر بشغف كبير، فى ثانى جولات كأس العالم، لما تمثله هذه المباراة من أهمية كبيرة لمنتخب الفراعنة كونها ستحدد بنسبة كبيرة إمكانية التأهل للدور التالى من البطولة الكبر فى العالم.

وإذا كان الحصول على كأس العالم، هو أحد الإنجازات التى تفخر بها الدول على المستوى الرياضى، فإن جائزة نوبل للآداب تعد واحدة من هذه الإنجازات التى تفتخر بها الشعوب على مستوى الثقافة والفنون.

وفى هذا السياق، فإن مصر تعد هى أول دولة عربية تحصل على جائزة نوبل للآداب، حينما فاز بها عميد الرواية المصرية الكاتب الكبير نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006).

فى المقابل فازت روسيا بجائزة نوبل للآداب ثلاثة مرات، وذلك حينما فاز بها الكاتب بوريس باسترناك عام 1958، والكاتب ميخائيل شولوخوف عام 1965، والكاتب ألكسندر سولجنيتسين عام 1970.

حصل بوريس باسترناك على جائزة نوبل للآداب عام 1958 بعد نشر روايته "الدكتور زيفاجو"، إلا أنه أعلن رفضه للجائزة فيما بعد، وذلك بسبب الهجوم الشديد الذى تعرض له من أبناء وطنه، ومن مؤسسات الاتحاد السوفيتى.

أما الكاتب ميخائيل شولوخوف، فقد حصل على جائزة نوبل للآداب عن رواية "الدون الهادئ" والتى استغرق فى كتابتها 12 عاماً في كتابتها، وتعتبر كتابات شولوخوف النموذج الأمثل للواقعية الاشتراكية.

أما الكاتب ألكسندر سولجنيتسين، فقد فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1970، وتم طرده من الاتحاد السوفيتى، فقد كان يحذر أبناء شعبه من "الغولاغ"، معسكرات الاتحاد السوفيتي للعمل القسرى، وذلك في روايتيه "أرخبيل غولاغ" و"يوم في حياة إيفان دينيسوفيتش" وهما من أشهر أعماله.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة