تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا المهمة، على المستويين المحلى والإقليمى، حيث تطرق البعض إلى الحديث عن أجور الفنانين فى دراما رمضان، فيما رصد البعض الآخر الحالة السياسية التى تعيشها لبنان فى ظل الانتخابات التى أجريت مؤخرا.
الأهرام
عمرو عبد السميع: أجور الفنانين
ناقش الكاتب أجور الفنانين فى دراما رمضان، وتساءل: هل مستوى الأعمال التى نراها على شاشة التليفزيون فى رمضان يسمح بأن يتقاضى نجومها تلك الأجور المتورمة التى تعد بمقاييس بلد مثل مصر (أسطورية)؟، وهل يقبل ذهن المجتمع حصول النجوم على أجورهم المرعبة مع تواضع الأفكار التى تهيمن على رؤوس منتجى المسلسلات ومؤلفيها؟.
وحيد عبد المجيد: لا غالب ولا مغلوب
تحدث الكاتب عن الحالة السياسية التى تعيشها لبنان، فى ظل إعادة انتخاب سعد الحريرى لرئاسة الوزراء، ونبيه برى لرئاسة مجلس النواب، مؤكدا أن استمرار برى والحريرى فى رئاسة البرلمان والحكومة ليس مؤشرًا على جمود، أو احتكار سياسى لأن لبنان فى حاجة إلى استقرار يحميه من العواصف.
سعد الحريرى
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: لماذا لا نجرب "طريقة ذبح القطة"؟!
تحدث الكاتب أنه قبل أربع سنوات كانت هناك زيادة فى أسعار الوقود، ويومها قابلت أحد كبار المسئولين وقلت له: "مستعد أن أتفهم الظروف الصعبة التى تدفع الحكومة إلى اتخاذ هذا القرار الصعب، والذى يؤثر سلبا على شعبية الحكومة والرئيس، لكن لماذا لا نرى جهدا ملموسا على أرض الواقع لأجهزة الدولة من منع بعض الجهات من استغلال القرار لرفع أسعار كل السلع بنسب فلكية؟، ويومها ضربت له مثلا بسلبية بعض مفتشى التموين وبعض أمناء الشرطة".
وتابع الكاتب "كان يتمنى دائما بأن الحكومة ستطلب من المفتشين والأمناء وسائر من بيدهم الأمر أن يضربوا بيد من حديد على كل من تسول له نفسه استغلال معاناة الناس، وبعدها ينضبط كل شىء لكن اكتشفت أننى كنت أحلم".
محطة بنزين
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: المصرى.. وقواعد المرور
قال الكاتب إن الشكوى من تعدد أخطاء سائقى السيارات تزداد كل يوم، وجاءته رسالة تحتاج اهتماماً خاصاً من مسئولى المرور، وهى من الدكتور جابر البلتاجى، أستاذ الغناء الأوبرالى بأكاديمية الفنون، أنشرها كما هى فهى لا تحتاج إلى أى تعقيب.. تقول الرسالة:
"كان زمان فى مصر المحروسة يقولون القيادة فن وذوق وأخلاق هل تعود هذه المقولة مرة ثانية، "طبعاً ممكن" لكن كيف يلتزم قائدو السيارات، حيث كنا نجد قائد السيارة، يتمهل فى سيره ليقول لجاره الذى يقود السيارة المجاورة اتفضل أنت الأول، وهذا هو حب البلد الذى عرف قيمة بلده الرائع الجميل ليحافظ على حياته وحياة مواطنين؛ حيث كثرت الحوادث على الطرقات فى جميع المحافظات كل هذا بسبب جهل القيادة واستعمال الاضاءة القوية التى تصعب الرؤية للسيارة المقابلة لذا نجد فى مصر أكبر معدل حوادث مرورية فى العالم بسبب جهل سائق السيارة".
زحام مرورى
الوطن
عماد الدين أديب: الأمنيات العشر لولاية الرئيس الثانية
تمنى الكاتب مجموعة من الأمنيات العامة والخاصة لمصر ولشخص الرئيس السيسى بعد بدء ولايته الثانية، ولخصها فى الآتى..
1- أتمنى أن يتم الله عليه نعمة الصبر على الهموم والمشكلات والتحديات اللانهائية التى يتعرض لها، بحكم كونه التنفيذى الأول فى البلاد المؤتمن على استقرارها وأمنها وشعبها.
2- أن يتمكن من التوصل إلى خارطة الطريق المعضلة لبرنامج إنقاذ وإصلاح وتحديث مصر.
3- أن يضع البلاد على الطريق الصحيح لإصلاح العقول والنفوس، حيث يتم تعظيم أهم قوة لدى المصريين، وهى القوى الناعمة.
4- أن تمر روشتة الإصلاح الاقتصادى بسلام وبأقل أضرار اجتماعية، وأن تتم فى ظل حزمة إجراءات مصاحبة لها تخفف من قسوة مرارة الدواء الذى لا بديل عن تجرعه.
5- أن تتمكن القوى السياسية فى مصر من بناء نواة حياة حزبية فعّالة ومؤثرة، بحيث تقوم بدورها فى الإصلاح والتحديث، وفى الرقابة الشعبية على الأداء وضمان كل عناصر الحكم الرشيد.
6- أن يوفقه الله فى توسيع دائرة الخبراء والمستشارين المخلصين الأكفاء الذين يسعون للخدمة العامة، والذين يتحلون بنفس صفاته الحميدة فى الرغبة فى الإنجاز بأكبر كفاءة وبأعلى جودة، فى أقل وقت ممكن، وبأقل تكاليف على البلاد والعباد.
7- أن يستمر فى الحفاظ على عدم تورط مصر فى أى استفزاز إقليمى، سواء من ليبيا فى الغرب، أو السودان فى الجنوب، أو إسرائيل وغزة شرقاً.
8- أن يعطيه الله القوة والصبر مع النفس الطويل فى مفاوضات حوض النيل مع الأخوة فى السودان وإثيوبيا، رغم خطورة الوقت ونفاد الوقت.
9- أن يتمكن من إيقاف العدائيات مع الشرور الآتية من الدوحة وأنقرة.
10- أن يستطيع أن يحقق ذلك كله من البداية الصحيحة، وهى إصلاح العقول والنفوس التى أصابتها هيستيريا الجنون.
المصرى اليوم
سليمان جودة: أنباء تملأ الأجواء
يقول الكاتب أن الأنباء تملأ الأجواء عن تغييرات واسعة سوف يشهدها البلد، مع بدء فترة رئاسية ثانية، التى تمتد من اليوم الثانى إلى يونيو 2022.
وأوضح الكاتب أن السنوات الأربعة المقبلة التى تبدأ عقب تأدية الرئيس السيسى لليمين الدستورية، يجب أن تشهد تغيير فى السياسات بالتوازى مع التغيير فى الوجوه، وأن يأخذنا هذا التغيير بطبيعته إلى الانتقال من الاهتمام بالحجر، الذى كان الغالب على ملامح فترة رئاسية أولى، إلى حفاوة بالبشر، لا بديل عن أن تُشكل معالم فترة رئاسية ثانية.
