قبل مباراة البرتغال والمغرب فى كأس العالم.. رواية البصيرة VS الخبز الحافى

الأربعاء، 20 يونيو 2018 01:35 م
قبل مباراة البرتغال والمغرب فى كأس العالم.. رواية البصيرة VS الخبز الحافى مباراة البرتغال والمغرب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق اليوم الأربعاء، مباراة البرتغال والمغرب ضمن مباريات كأس العالم 2018، المقام فى روسيا، وتقام المباراة فى العاصمة موسكو، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية.

وفى هذا الإطار، نقدم لجمهور القراء وعشاق الساحرة المستديرة، أشهر رواية فى المغرب، للكاتب محمد شكرى، وهى رواية "الخبز الحافى"، وفى المقابل، اخترنا من روايات الكاتب الحائز على جائزة نوبل للآداب، جوزيه ساراماجو، رواية "البصيرة".

رواية البصيرة للكاتب جوزيه ساراماجو
 

رواية البصيرة للكاتب جوزيه ساراماجو
 

تدورة رواية "البصيرة" للكاتب جوزيه ساراماجو فى يوم ممطر. فى مدينة متخيلة ربما كانت مثلا البرتغال. يحجم المقترعون دون أى اتفاق مسبق بينهم عن التوجه إلى صناديق الاقتراع حتى الساعة الرابعة بعد الظهر. ثم يصلون جميعا فى الوقت نفسه.

وعند إحصاء الأصوات يتبين أن نحو ثلاثة أرباع المقترعين وضعوا فى الصناديق أوراقا بيضاء، وأيضا دون أى اتفاق بينهم. وعلى الرغم من أن الحكومة تقرر كشف ملابسات الواقعة، من خلال إطلاق الجواسيس والمخبرين لمعرفة السر وراء ذلك إلا أنها تفشل فى التوصل للسبب.

وبعد أسبوع من حالة ذعر تسيطر على الحكومة تجرى عملية الاقتراع مرة أخرى فى يوم مشمس فتأتى النتيجة صادمة حيث يلقى ثلاثة وثمانون فى المائة من الناخبين بأوراقهم بيضاء.

جوزيه ساراماجو
 

فى رواية "البصيرة" حول ساراماجو سياسة القمع إلى سخرية لاذعة تفضح الديموقراطية التى تستهدف الفوز بأساليب ملتوية وتكاد تكون رواية "البصيرة" هى وجه العملة الآخر لروايته السابقة "العمى" التى يتخيل فيها أن مدينة مجهولة فى بلد مجهول يصعقها وباء غريب هو فقدان بصر الجميع ما عدا امرأة واحدة ظلت هى الشاهدة الوحيدة على هذه الكارثة.

رواية الخبز الحافى للكاتب محمد شكرى
 

رواية الخبر الحافى للكاتب محمد شكرى
 

تعد رواية الخبز الحافى للكاتب المغربى محمد شكرى، من أشهر الروايات المغربية، وترجمت إلى ثمانية وثلاثون لغة أجنبية، وهى الجزء الأول من سيرة محمد شكري الذاتية التي استغرقت ثلاثة من أهم أعماله بالإضافة إلى هذ الرواية.

يروى محمد شكرى فى سيرته الذاتية الروائية كيف أنه لم يتعلم القراءة والكتابة حتى العشرين من عمره، فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنف وحده قوت المبدعين اليومي.

هروب من أب يكره أولاده، فقد قتل أحد أبنائه في لحظة غضب، شرود في أزقة مظلمة وخطرة بحثاً عن الطعام القليل، أو عن زاوية لينام فيها، واكتشاف لدنيا السارقين والمدمنين على السكر، تلك هي عناوين حقبة تفتقر إلى الخبز والحنان.

هذا العرض لسيرته الذاتية نص مؤثر وعمل يحتل موقعاً متميزاً في الأدب العربي المعاصر. وليس صدفة أنه نشر بعدة لغات أوروبية كثيرة مثل الإنكليزية أو الإسبانية، قبل نشره بلغته الأصلية العربية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة