كشفت مباحث مديرية أمن السويس غموض العثور على جثة عامل يدعى إسلام على 30 عاما داخل منزله بقرية الخواطره بحى الجناين فى السويس بعد 100 يوم على مقتله، وألقت الشرطة القبض على شقيقته وزوجته وصديقة زوجته المشتركات فى جريمة القتل وأدلين باعترافات تفصيلية عن ارتكابهن للجريمة من أجل التخلص منه .
وقررت النيابة العامة بالسويس بإشراف المحامى العام لنيابات السويس، حبس شقيقة القتيل "راندة . ع" و زوجته "رانيا . أ" وصديقة الزوجة "نشوى . ش" 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهن بالاشتراك فى قتل الشاب إسلام على داخل منزله.
كما قررت النيابة العامة حبس "م . أ" والدة القتيل لاتهامها بالتستر على المتهمين بالقتل وقيامها بالإدلاء بأقوال كاذبة هدفها التضليل.
تعود وقائع القضية إلى شهر مارس الماضى بورود بلاغ لمديرية أمن السويس من "على . أ " إمام مسجد بعثوره على جثة نجله داخل منزله وبها طعنات فى جسده بسبب سقوطه على أسياخ حديد.
وأصدرت النيابة العامة بالسويس قرارا بحبس والد القتيل لعدم واقعية أقواله واتهامة بالتستر على جريمة قتل وظل لمدة 90 يوما محبوسا على ذمة التحقيقات.
شكل مدير المباحث الجنائية اللواء خالد إبراهيم فريق بحث بقيادة العميد محمود عبيد رئيس مباحث مديرية أمن السويس والمقدم حسن عبدالغفار رئيس مباحث قسم شرطة الجناين وتم تكثيف البحث وجمع المعلومات ومراقبة كل من له علاقة بالقتيل من الأسرة وغير الأسرة حتى نجحوا فى كشف اللغز بعد جهود كبيرة.
وكشفت تحريات المباحث الجنائية عن وجود علاقة قوية بين، "راندة" زوجة القتيل و "رانيا" شقيقة القتيل و "نشوى" صديقة الزوجة، وبعد مراقبة دقيقة وجمع المعلومات تبين اشتركهن فى ارتكاب جريمة القتل.
وبتحرير المحاضر بقسم شرطة الجناين نقل المتهمين إلى النيابة العامة التى أجرت تحقيقات مكثفة مع المتهمات الثلاثة واعترفن أن زوجة القتيل كانت على خلافات مستمرة مع زوجها بسبب منعها من الخروج من المنزل والشك فى سلوكها، كما توجد خلافات بين القتيل وشقيقته .
وأعترفت السيدات الثلاثة ، أنهن ارتكبن جريمة القتل بعد اتفاقهن على قيام الزوجة بالخروج مع زوجها وعند عودتهما سينتظرهما شقيقة القتيل وصديقتهما، وبالفعل قامت شقيقة القتيل بفصل التيار الكهربائى عن المنزل وفور دخول الشاب الضحية انهالن عليه بـ 6 طعنات نافذة .
وكشفت المتهمات الثلاثة فى اعترافاتهن، أنهن بعد انتهائهن من جريمتهن دخلت عليهم فجأة من باب المنزل والدة القتيل التى كانت وقت وقوع الجريمة خارج المنزل وشاهدت ابنتها شقيقة القتيل وفى يدها السكين ملطخة بالدماء وقامت بالتستر على الجريمة خوفا من الفضيحة - حسب وصفهن -
كما اعترفت والدة القتيل بأنها حاولت إخفاء الحقيقة حتى لا تحدث فضيحة كبيرة بعد مقتل نجلها الوحيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة