فى ذكرى رحيله.. تعرف على أبرز ضحايا "الخمينى" من المثقفين

الأحد، 03 يونيو 2018 09:30 م
فى ذكرى رحيله.. تعرف على أبرز ضحايا "الخمينى" من المثقفين الخمينى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع نهاية عام 1979، كان هناك نظام سياسى جديد صعد فى منطقة الشرق الأوسط بالإطاحة بالشاه الإيرانى محمد رضا بهلوى، وتمكنت الثورة الإيرانية بقيادة روح الله الخمينى، ليكون إيذانا بإعلان الجهورية الإسلامية الإيرانية، ويتولى الخمينى المرشد الأعلى للبلاد، وهو أهم منصب سياسى هناك فى البلاد.

وتحل اليوم ذكرى رحيل "الخمينى" التاسعة والعشرين، إذ رحل فى 3 يونيو 1989، لكنه خلال السنوات التى شغل فيها السلطة قام بالتخلص من معارضيه من المثقفين والفنانين، بالقتل أو بفتاوى إهدار الدم، أو السجن، ووصف عهده بعصر "الاغتيالات السياسية" والتى قدرها البعض بالآلاف، ومنهم:

 

نبى كريم هاشم النيسى

من مدينة الحويزة التاريخية، وتم اغتياله بأوامر من الخمينى بعدما نصب له كمين، وهو فى طريق عودته من أمسية شعرية أقيمت فى جزيرة (صلبوخ)، الواقعة بين مدينتى المحمرة وعبادان، وأمطروا سيارته بوابل من الرصاص وسقط على إثرها.

 

إهدار دم سلمان رشدى

الكاتب الباكستانى سلمان رشدى، كان أحد ضحايا الخمينى بعدما أصدر الأخير فتوى فى فبراير من عام 1989، بإهدار دم "رشدى" باعتباره مرتدا، وذلك على خلفية إصدار الأول روايته "آيات شيطانية"، والتى اعتبرها النظام الملالى فى طهران "معادية للإسلام والرسول محمد والقرآن"، وقد أثارت "الآيات القرآنية" عقب صدروها فى سبتمبر عام 1988.

هذه الفتوى تسببت فى إجبار سلمان رشدى، على العيش متخفيا فى ظل حماية الشرطة لأكثر من عشرة أعوام، لكن رغم مرور السنوات لم يشفع ذلك لرشدى، حيث أعلن فى يناير عام 2005، المرشد الأعلى فى إيران على خامنئى إنه لا يزال يعتبر الكاتب الذى حصل على الجنسية البريطانية مرتدا، مؤكدا أن الإسلام يبيح قتله.

 

فريدون فروخزاد

ممثل وشاعر إيرانى، كان من أبرز الوجوه الدرامية فى إيران أثناء فترة الشاه محمد رضا بهلوى، ومن أبرز الرافضين لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حتى أنه بعد صعود ممثلى الثورة الإسلامية إلى سدة الحكم عام 1979، تم استدعاؤه إلى المحاكم الثورية الإسلامية، وتم احتجازه حينها لفترة وجيزة، وخرج نتيجة احتجاجات واسعة، بعد فترة،  قبل أن يستقر فى مدينة هامبورج، ثم بون، وبدأ فى الانخراط فى الأنشطة السياسية ضد الجمهورية الإسلامية

موسى الصدر

مفكر إسلام شيعى، له عدة مؤلفات فى الشريعة، ولم يكن موسى الصدر يعارض مبدأ ولاية الفقيه فى الحكومة الإسلامية الشيعية علنا لكنه لم يكن راضياً بسقوط الحكومة الملكية فى إيران واستبدالها بديكتاتورية دينية، اختفى "الصدر" فى ظروف غامضة فى ليبيا فى أغسطس من 1978، وهناك شكوك حول تورط الخمينى فى ذلك الاختفاء، ومما يزيد الشك فى مسئولية الخمينى ومواليه فى خطف واختفاء وربما قتل موسى الصدر هو أن مرشد الثورة الإيرانية الأول، ظل يعارض التحقيق فى اختفاء الصدر حتى رحيله عام 1989

سعيدى سيرجانى

كان مؤلفًا وناشطًا سياسيًا من إيران ومنتقدا للجمهورية الإسلامية بعد الثورة، واعتقل "سرجانى"، بعد عودته إلى بلاده، بعدما كثف أنشطته بكتابة رسائل مفتوحة إلى كبار المسئولين فى الجمهورية الإسلامية، بما فى ذلك آية الله على خامنئى فى تلك الرسائل، وصف المصاعب والضغوط التى عانى منها المثقفون الإيرانيون خلال السنوات التى أعقبت الثورة، احتجز لفترات متفرقة ووجهت إليه تهم الإضرار بالأمن القومى الإيرانى والتجسس، ويبقى أن نشير إلى أن الأديب الإيرانى أغتيل فى سجنه عام 1994م، ف عهد هاشمى رفسنجانى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة