صور.. 30 يونيو "وش السعد" على الأسايطة.. السيسي يفتتح مشروعات تنموية تحت شعار "نكمل المشوار".. منطقة تكنولوجية ومصنع الهاتف المحمول ومدينة ناصر ومحطة كهرباء الأبرز.. وقناطر أسيوط الجديدة تتكلف 6.5 مليار جنيه

تحل علينا الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو المجيدة، والتى خرج فيها ملايين المصريين فى انتفاضة شعبية إطاحة بحكم المعزول محمد مرسي، وتنظيم الإخوان الإرهابى.. إذ انطلق قطار التنمية والبناء وافتتاح عدد من المشاريع القومية العملاقة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الذى أولى اهتماما بتنمية محافظات الصعيد وتوفير فرص العمل للشباب وإقامة المجتمعات العمرانية والمصانع الجديدة.

"اليوم السابع" يستعرض فى التقرير التالى حجم الإنجازات التى تحققت على أرض محافظة أسيوط، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتنمية الصعيد.

فى السابع عشر من شهر مايو 2016، وقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على المنصة الرئيسية، لبدء مراسم افتتاح محطة كهرباء غرب أسيوط، تحت شعار "بنكمل المشوار".. ليس مجرد شعار تم تدوينه بل أصبح واقعا ملموسا شهدته محافظة أسيوط خاصة وعددا من محافظات الجمهورية، ليؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدولة المصرية ماضية فى مواجهة الإرهاب وإطلاق قطار تنمية المشروعات والصناعات والمدن العمرانية فى البلاد.

-

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، محطة كهرباء غرب أسيوط بقدرة ألف ميجاوات، وتم إنشاؤها على مساحة 85 فدانًا جنوب معمل أسيوط لتكرير البترول، وأجرى جولة تفقدية داخل أورقة المحطة واستمع لشرح من العمال، كما أعطى إشارة البدء لعدد من محطات الكهرباء الأخرى.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته إلى أن حجم الانجازات التى شهدته مصر خلال الآونة الأخيرة من تنمية مجالات الكهرباء والإسكان لم يتحقق من قبل، حيث تم العمل على إنهاء معاناة المواطنين فى انقطاع التيار الكهربائي، من خلال تزويد الطاقة الكهربائية بمئات آلاف الميجاوات، بالإضافة إلى إنشاء مجتمعات عمرانية سكنية جديدة للقضاء على مشكلة الإسكان وارتفاع أسعار العقارات.

وقال المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، محطة كهرباء غرب أسيوط المركبة تبلغ طاقتها الإنتاجية من الكهرباء إلى قدرة 1500 ميجاوات بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت مليار و220 مليون دولار للمرحلتين الأولى والثانية بعد التشغيل والذى يعد واحدا من أكبر المشروعات القومية التى تشهدها جمهورية مصر العربية والذى يسهم بشكل كبير فى تغذية الشبكة العامة للجمهورية بالكهرباء.

وأوضح المهندس ياسر الدسوقى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمحطة كهرباء غرب أسيوط المركبة بقدرة 1000 ميجاوات، وتم التشغيل التجارى لها بالتتابع من مايو وحتى أغسطس 2015 ويتوقع عمل التجارب المبدئية للوحدتين البخاريتين للمرحلة الثانية بقدرة 500 ميجاوات فى مايو ويونيو 2018 والتشغيل التجارى فى سبتمبر وأكتوبر 2018 مشيرا إلى أن إنتاج محطة كهرباء غرب أسيوط يرتبط بالشبكة العمومية 220 ك.ف عن طريق 6 دوائر لتغذية الشبكة العامة للجمهورية.

وأوضح المهندس ياسر الدسوقى أن مشروع محطة كهرباء غرب أسيوط المركبة تصل تكلفته الإجمالية إلى مليار و220 مليون دولار للمرحلتين الأولى والثانية وللمرحلة الثالثة والتى تم إنشائها على مساحة 85 فدانا جنوب معمل أسيوط لتكرير البترول وتعد واحدة من أضخم محطات الكهرباء فى مصر وتضم 8 وحدات توليد كهرباء قدرة كل وحدة 125 ميجاوات وتم تنفيذ المرحلة الأولى منها على 3 مراحل.

8.31

وقال المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، إنه جار إنشاء وحدة ثالثة بمحطة توليد كهرباء أسيوط الوليدية بتكلفة إجمالية بلغت حوالى 8 مليارات و310 ملايين تقريبا، ويتكون من غلاية من النوع "ذات الضغوط فوق الحرجة" وتستخدم الغاز الطبيعى كوقود أساسى والمازوت كوقود بديل بالإضافة إلى توربينة بخارية قدرة 650 ميجاوات، والمكثفات والمولد وملحقاتها ويتم الربط بالشبكة الكهربائية الموحدة جهد 500 ك.ف لمشروع محطة كهرباء أسيوط.

وأوضح ياسر الدسوقى أن المشروع يقع فى الجهة الغربية من نهر النيل على بعد حوالى 3 كيلو متر جنوب قناطر أسيوط بجوار محطة توليد كهرباء أسيوط الوليدية القائمة ويتوقع بدء التشغيل التجارى للوحدة ودخولها على الشبكة الموحدة لكهرباء مصر فى فبراير 2020.

وأضاف أنه يتم تنفيذ المشروع بنظام تعدد العمليات حيث تبلغ عدد العمليات لمشروع محطة توليد كهرباء أسيوط (الوليدية) 17 عملية وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الشركات المنفذة للمنافسة والوصول لأفضل سعر هذا ومن المخطط بدء تشغيل مشروع محطة توليد كهرباء أسيوط (الوليدية) فى يناير 2020.

-

على قدم وساق تجرى الأعمال الإنشائية بمدينة "ناصر" بمنطقة الهضبة الغربية بمحافظة أسيوط، والتى تعد من إحدى مدن الجيل الرابع، والأولى فى صعيد مصر؛ والتى أولت القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اهتماما كبيرا وتوجيهات بسرعة الانتهاء منها وطرحها للتنفيذ باعتبارها مدينة تساهم فى حل مشاكل الإسكان والبطالة بمحافظة أسيوط فضلا عن جذب مزيد من الاستثمارات الجديدة التى تساهم فى تحقيق التنمية المستدامة فى محافظات الصعيد.

وأشاد المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط بقرار المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء باعتبار مشروع إنشاء طريق هضبة أسيوط الغربية بمحافظة أسيوط بطول 22,6 كم على الأراضى الموضحة حدودها ومساحتها ومعالمها بالمذكرة والرسومات والخرائط المساحية المعنية من أعمال المنفعة العامة، الذى نص فى مادته الثانية على أنه يُستولى بطريق التنفيذ المباشر على الأراضى اللازمة لتنفيذ المشروع المشار إليه بالمادة السابقة والبالغ مساحتها (41) فدان (بطول 4,4 كم وبعرض متوسط 30 مترا) والمبين موقعها وحدودها وأسماء ملاكها الظاهرين بالمذكرة المعنية والرسم التخطيطى الإجمالى والكشوف ذات الصلة.

وقال محافظ أسيوط إن أهمية مشروع "مدينة ناصر" بمنطقة هضبة أسيوط الغربية يتركز فى تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة فى المحافظة وتوفير حلول عاجلة لمشاكل الإسكان والسيطرة على ارتفاع أسعار الأراضى والعقارات فى مدينة أسيوط فضلا عن توفير فرص عمل وجذب استثمارات جديدة من خلال إقامة مجتمعات عمرانية جديدة موضحا أن تخطيط مدينة ناصر بمنطقة الهضبة الغربية جاء ليتواكب مع متطلبات العصر من حيث إقامة المدن الذكية الجديدة التى تلبى احتياجات المواطن لافتاً إلى تخصيص مساحة 6006 أفدنة من مساحة الأرض المملوكة للدولة أعلى منطقة الهضبة الغربية لإقامة التجمع العمرانى الجديد، الذى يحتوى على مناطق سكنية وترفيهية واقتصادية وتعليمية وصناعية (صناعات صغيرة ومتوسطة) وخدمات إقليمية ودينية وصحية ومنطقة خدمات تجارية وحكومية وإدارية ومنطقة مولات ومنطقة لوجيستية لقربها من مطار أسيوط الدولى.

وأضاف أنه تم تخصيص 2.5 فدان أى ما يقرب من 10 آلاف م2 لإنشاء أكبر كاتدرائية فى الصعيد للأقباط الأرثوذكس داخل المدينة أمام المساحة المخصصة لبناء مسجد كبير بنفس المساحة بذات المدينة طبقًا للقوانين واللوائح المنظمة لبناء دور العبادة مضيفا أنه تم تخصيص مساحة 185 فدانا لإنشاء جامعة تكنولوجية حديثة مضيفا أن طريق الهضبة يربط بين الطريق الصحراوى الغربى والطريق الصحراوى الشرقى بطول 22 كيلومترا حيث أنه يهدف لربط مدينة ناصر "الهضبة الغربية" بالمحافظة ليصل الطريق الصحراوى الغربى بالصحراوى الشرقى لخلق منطقة عمرانية جديدة على هضبة أسيوط ويسهل الانتقالات منها وإليها مشيراً إلى الانتهاء من المرحلة الأولى بطول 12 كيلو متر وبدء تنفيذ المرحلة الثانية من أعمال تنفيذ مشروع طريق الهضبة الغربية بطول 10 كيلومتر تقريبا.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من مدينة ناصر تشمل الحى الأول والثانى بمسطح حوالى 1600 فدان ويتضمن 27 ألف وحدة سكنية ما بين إسكان اجتماعى و6680 وحدة إسكان متوسط و7160 وحدة موضحاً أنه تم تخصيص 685 قطعة أرض سكنية متميزة بمدينة ناصر بمنطقة الهضبة الغربية بمساحات تتراوح بين 500م2 إلى 1000م2 لإقامة (فيلات، عمارات) من خلال قرعة علنية تم إجراؤها فى يوليو الماضى بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة طبقاً للاشتراطات والمواصفات الواردة بكراسة الشروط المتاحة ببنك الإسكان والتعمير بالإضافة إلى اعتماد 2 مليار جنيه لتدعيم المرافق الأساسية فى المرحلة العاجلة بمدينة ناصر الجديدة، موضحاً أنه جارى اتخاذ الاجراءات اللازمة لإنشاء 60 عمارة تتضمن 1440 وحدة سكنية إسكان متوسط "سكن مصر" و 66 عمارة تتضمن 1584 وحدة سكنية "إسكان اجتماعى"، والتى سبق الإعلان عنها.

- 

قال المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط إن المنطقة التكنولوجية فى مدينة أسيوط الجديدة على مساحة 44 فدان أنشئت لتكون نافذة أسيوط التكنولوجية على العالم وتصدر من خلالها خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى الأسواق العالمية.

وأشار محافظ أسيوط، إلى أن المنطقة التكنولوجية يوجد بداخلها أول مصنع فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتصنيع التليفونات المحمولة والهواتف الذكية والحاسبات اللوحية والعدادات الذكية وأجهزة الاتصالات المزودة بتكنولوجيا اتصال الجيل الرابع 4G، ويقام المصنع على مساحة 4 آلاف متر مربع، ويضم ستة خطوط إنتاج تليفونات مصرية بنسبة تصنيع محلى تصل إلى 58%.

وأضاف محافظ أسيوط، أن المنطقة التكنولوجية تتكون من 11 مبنى على مساحة 15 فدانا ضمن المرحلة الأولى لها تساهم فى توفير بيئة عمل تكنولوجية متقدمة لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية والعالمية لما تمثله من قاعدة انطلاق للشركات الناشئة ومراكز للحضانات التكنولوجية والتدريب المتخصص وبؤر للإبداع والابتكار فى مجالات تكنولوجيا المعلومات من خلال مبنى خدمة المواطن ومنافذ البنوك والمحلات ومبنى التدريب ومبنى الابتكار وريادة الأعمال ومبنى التعهيد ومبنى الشركات ومبانى المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى ومبنى إدارة المنطقة والمسجد ومبنى المدرسة الذكية، وذلك ضمن المرحلة الأولى بالإضافة إلى 5 مبانٍ تابعة لوزارة الاتصالات والمدارس الأجنبية والمطاعم الشهيرة والمشروعات الخدمية المتنوعة .

- 

وأطلقت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والوادى الجديد، إشارة البدء فى أعمال التشغيل والصيانة لمحطة مياه الوليدية المرشحة الجديدة بمنطقة منشية الأزهر بحى الوليدية بأسيوط، والمقامة على مساحة تبلغ 7 أفدنة.

وقال المهندس محمد صلاح، رئيس شركة مياه أسيوط والوادى الجديد، أن محطة المياه المرشحة على نهر النيل بمنطقة الوليدية تعمل بطاقة إنتاجية تبلغ حوالى 600 لتر / ثانية بمعدل 51 ألف لتر مكعب فى اليوم؛ كما تساعد مع محطة نزلة عبد اللاه فى تغذية جميع مناطق مدينة أسيوط إضافة إلى منطقة الوليدية و9 قرى شمال مركز أسيوط وهى قرى "سلام والعدر وبهيج ومنقباد وبنى حسين ونجع سبع ونجع العيسوية عزبة خلف راشد ونجع رزيق" ليستفيد منها حوالى 211 ألف نسمة حيث يبلغ طول الشبكات بها حوالى 36 كم وذلك بتكلفة إجمالية تصل إلى 250 مليون جنيه.

- 

أكد محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقى، أن كوبرى طما البدارى العلوى على النيل من المشروعات الحيوية الهامة لمحافظتى أسيوط وسوهاج وتبلغ تكلفة إنشاؤه ما يقارب 650 مليون جنيه حيث تساعد هذه المشروعات على خلق محاور تنموية جديدة لافتا إلى أن طول الكوبرى يبلغ 11 كم تقريب ويربط بين الطريق الزراعى الغربى والطريق الصحراوى الغربى بمركز ومدينة طما والطريق الزراعى الشرقى والطريق الصحراوى الشرقى أيضا بناحية مركز البدارى بمحافظة أسيوط.

وأشار المحافظ إلى أن محور كوبرى طما البدارى يعد استكمالا للمشروعات التنموية الهامة على أرض المحافظة لخدمة المراكز الجنوبية الشرقية وربط الطرق شرق النيل بالطرق الغربية بتلك المراكز لتسهيل حركة التجارة ودعم المناطق الصناعية وتقليل الضغط على الطرق القائمة.

- 

أصبح مشروع قناطر أسيوط الجديد ومحطتها الكهرومائية، جاهزة للافتتاح خلال الأيام القادمة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ حيث يهدف مشروع قناطر أسيوط الجديدة، يهدف إلى تحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف ترعة الإبراهيمية، بنسبة حوالى 20% من إجمالى المساحة المزروعة فى مصر، موزعة على 5 محافظات هى "أسيوط، المنيا، بنى سويف، الفيوم، الجيزة"، ويبلغ عدد المستفيدين من تحسين الرى حوالى مليون مزارع مصرى.

كما يهدف مشروع قناطر أسيوط الجديدة، إلى تحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة، من خلال محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات، وكذلك توفير محور مرورى جديد بإنشاء كوبرى حمولة 70 طنًا، أعلى القناطر الجديدة، بعرض 4 حارات مرورية لربط شرق وغرب النيل، وأيضًا توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب، وتصل تكلفة المشروع حوالى 6.5 مليار جنيه.