بدأ ماراثون امتحانات الثانوية العامة، وبدأ معه تسلل التوتر إلى نفوس وقلوب الطلاب وذويهم، حيث يحرص عدد كبير منهم على مرافقة ابنائهم إلى لجان الامتحانات وانتظار لحظة خروجهم للاطمئنان عليهم، ومؤازرتهم نفسيًا ومعنويًا، وغالبًا ما تكون الأم هى البطل الرئيسى فى هذا المشهد، تلك اللحظة التى سجلتها عدسة "اليوم السابع".
صورة اليوم
جلست تراجع ما استذكرته من معلومات قبل دقائق من دخولها لجنة الامتحان، إلا أن التوتر والقلق سيطرا على هذا الموقف، فتركت المذاكرة وجلست تبكى، بينما راحت الأم تحميها من أشعة الشمس، وتخفف عنها حِدة القلق الذى انتابها، تلك اللقطة التى سجلتها لهم الكاميرا والتى ستظل تذكرهما بلحظة تحديد المصير فى حياة كل طالب مصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة