احتجاج الآلاف فى هونج كونج على تشديد قبضة بكين للمستعمرة البريطانية

الأحد، 01 يوليو 2018 02:22 م
احتجاج الآلاف فى هونج كونج على تشديد قبضة بكين للمستعمرة البريطانية تظاهرات فى هونج كونج -أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرج الآلاف فى هونج كونج رغم الحر الشديد، اليوم الأحد، لرفض تشديد قبضة بكين على المستعمرة البريطانية السابقة مع إحياء ذكرى مرور 21 عاما على عودتها لحكم الصين.

وكان من بين المحتجين كبار فى السن ومقعدون وأزواج مع أطفالهم الرضع وشبان حملوا لافتات كتب عليها "لا لحكم الحزب الواحد؛ لا لسقوط هونج كونج".

وقالت جوانا وين (13 عاما) التي شاركت فى الاحتجاج برفقة والدها "الآن الحكومة منحازة للحزب الشيوعى. هل يمكن أن تشهد هونج كونج اقتراعا عاما فى غضون 20 أو 30 عاما؟ لا أعتقد".

وهونج كونج مستعمرة بريطانية سابقة عادت لحكم الصين عام 1997 وفقا لصيغة "بلد واحد ونظامين" التى تضمن لها قدرا كبيرا من الحكم الذاتى ووعد باقتراع عام فى نهاية المطاف.

وترفض بكين منح هونج كونج ديمقراطية كاملة مما أثار احتجاجات ضخمة في الشوارع عام 2014 وعمق الاستياء من تدخل الصين في المنطقة وتنامى نفوذها فى كل أوجه الحياة.

ونشرت السلطات المئات من رجال الشرطة اليوم فى حين خرج محتجون يحملون مظلات صفراء ترمز للدعوة إلى الديمقراطية في هونج كونج.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كارى لام فى مراسم فى وقت سابق اليوم بمناسبة العودة للحكم الصيني على أن صيغة بلد واحد ونظامين ستظل كما هى فى ظل رئاستها.

وتولت لام منصبها قبل عام وتعهدت في حفل حضره الرئيس الصيني شى جين بينج بأن تخضع للمساءلة أمام كل من بكين وهونج كونج.

وقالت لام في حفل استقبال صباح اليوم "بلا خوف نتعامل بالشكل الصحيح مع الحكومة المركزية. وندعو إلى فهم أقوى للدستور، القانون الأساسى، والأمن القومى فى جميع القطاعات".

وفي حين يطالب النشطاء بدرجة أكبر من الديمقراطية، تنجذب المنطقة إلى سيطرة البر الرئيسي الصيني ويقول بعض سكان هونج كونج إن الحدود القديمة التى كانت تحدد منطقة الحكم الذاتى تتلاشى ببطء.

وستواجه لام اختبارا هذا العام عندما يجري افتتاح مشروعين للبنية الأساسية على درجة عالية من الرمزية وهما جسر وقطار سريع يربط هونج كونج بالبر الرئيسي للصين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة