على مدار الساعات الماضية شهدت 5 محافظات وهى القاهرة والإسكندرية والشرقية والمنوفية وأسوان، عدة وقائع للبحث والتنقيب عن الآثار لاستخراج الكنوز المنسية، إلا أن الصدفة كانت البطل فى كشف تابوت أثرى وزنه 30 طنا بمحافظة الإسكندرية خلال حفر مواطن بمنزله لبنائه.
"اليوم السابع" يرصد التفاصيل الكاملة للوقائع الخمسة ومنها عثرت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية على تابوت أثرى أسفل عقار بدائرة قسم سيدى جابر، يزن 30 طنا أسفل عقار فى الإسكندرية.
وتلقى اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم شرطة سيدى جابر، بورود معلومات لضباط وحدة مباحث قسم سيدى جابر مفادها العثور على تابوت أثرى مغلق أسفل العقار رقم 8 شارع الكرملى دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين أن العقار محل البلاغ عبارة عن قطعة أرض مساحتها 150 مترا مربعا تقريبًا ملك م ا م، وأثناء قيام أ ع م 31 سنة مقاول مقيم شارع طمازين، دائرة قسم أول الرمل بأعمال مجسات لاستخراج رخصة بناء عقار والحصول على موافقة منطقة آثار الإسكندرية، وعُثر على تابوت أثرى مغلق من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر بارتفاع 1.85 متر يزن 30 طن تقريبًا، - تم إخطار عمليات المحافظة وحى شرق، ومنطقة آثار الإسكندرية.
وتم التنسيق مع الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة، لاستخراج التابوت واتخاذ ما يلزم حياله، وكُلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، تنسيقًا مع الإدارة العامة، لشرطة السياحة والآثار بالإسكندرية، وتم التنسيق مع الأمن الوطنى، وتحرر المحضر رقم 8115/2018 إدارى قسم سيدى جابر.
وقال مسئولو وزارة الآثار: إنه تم إجراء أعمال المجسات بأرض العقار، ويتم انتشال التابوت، وهو عبارة عن تابوت من الجرانيت الأسود تقدر مساحته، بنحو 3 أمتار عرض و5 أمتار طول، وقد سبق وتم العثور على رأس تمثال على عمق 5 أمتار وتم نقلها للترميم بالمسرح الرومانى بالإسكندرية، كما تم العثور على بعض الشواهد الأثرية الأخرى أسفل نفس العقار فى مايو 2018.
وتعد منطقة سيدى جابر جزءا من الجبانة الشرقية، والتى تمتد منذ الفترة البطلمية المبكرة وحتى العصر الرومانى، وتقع الجبانة الشرقية شرق المدينة (منطقة الرمل حاليا)، وتضم مجموعة من المقابر، أشهرها: مقابر الشاطبى، وهى أقدم المقابر البطلمية ويرجع تاريخها إلى نهاية القرن 4 ق م، وكذلك مقابر الإبراهيمية.
وتعمل وزارة الآثار حاليا على تشكيل لجنة لمعاينة التابوت والعناصر المعمارية الموجودة به، كذلك وضع خطة لرفع التابوت ومعرفة ما به من محتويات أثرية، ونقله لأقرب منطقة أثرية.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المقبرة تحتوى على تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود، ويعد من أضخم التوابيت التى تم العثور عليها فى الإسكندرية حيث يبلغ ارتفاعه 185 سم وطوله 265 سم وعرضه 165سم.
وأشار الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، إلى أن المقبرة وجدت على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، وتلاحظ وجود طبقة من الملاط بين غطاء وجسم التابوت تشير إلى أنه لم يفتح منذ إغلاقه وقت صنعه.
كما تم العثور أيضا بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه 40 سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.
وأكد "عشماوى" أنه فور العثور على المقبرة قامت البعثة بإبلاغ المنطقة الشمالية العسكرية المجاورة للموقع، والتى تقوم بتأمين الموقع، كما أنه جار التنسيق مع قطاع المشروعات والإدارة المركزية للترميم لاستكمال أعمال الكشف عن ما بداخل التابوت.
وفى سياق متصل، أمرت نيابة حلوان الجزئية، بحبس تشكيل عصابى مكون من 3 أشخاص، أربعة أيام على ذمة التحقيقات فى اتهامهم بالتنقيب عن الآثار داخل عقار قديم بدائرة القسم، وتم تحرير محضر بالواقعة.
كان تلقى ضباط مباحث قسم شرطة حلوان، معلومات مفادها قيام كل من "م.ع" 51 سنة، موظف، و"م.أ " 27 سنة، عاطل، وشقيقه "ح" 21 سنة، عاطل، بالتنقيب عن الآثار داخل العقار ملك الأول، وعلى الفور تم استهداف العقار، وتمكن النقيب أحمد ماضى معاون مباحث القسم، من ضبطهم أثناء قيامهم بأعمال حفر داخل العقار، وعثر بداخله على حفره قطرها 2×2 متر بعمق 5 متر وأدوات تنقيب موتور رفع مياه، كوريك، جوال بداخل كمية من القطع الحجرية، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق، وأصدرت قرارها السابق.
وألقى ضباط مباحث منيا القمح بالشرقية، بالتنسيق مع ضباط مباحث السياحة والآثار بالشرقية، اليوم، أيضا، القبض على موظف بالمعاش، لقيامه بالتنقيب عن الآثار، بقطعة أرض بكفر الصعايدة، دائرة منيا القمح، وتبين أنه يقوم بالتنقيب عن الآثار وتوصل إلى بئر رومانى.
البداية كانت بورود معلومات سرية لضباط شرطة السياحة والآثار بالشرقية، عن قيام "عبد الحميد ع" 61 سنة موظف بالمعاش، مقيم كفر الصعايدة، دائرة منيا القمح، فتم إخطار اللواء هشام قدرى مدير مباحث السياحة والآثار واللواء مصطفى أنسى، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار.
تم القبض على المتهم، بعد إذن النيابة العامة من قبل ضباط شرطة السياحة برئاسة المقدم محمد رجب رئيس مباحث السياحة بالشرقية، والمقدم محمود النمر وكيل مباحث السياحة والأثار، بالتنسيق مع مباحث منيا القمح، حيث تبين قيامه بالتنقيب والعثور على 4 أوان فخارية، والوصول إلى بئر رومانى، وتم التحفظ على المضبوطات تحت تصرف النيابة.
تكثف مباحث مركز شرطة إدفو بأسوان، بالتعاون مباحث شرطة السياحة والآثار، جهودها لكشف غموض تسلل مجهولين إلى منطقة الكاب الأثرية بعد محاولة فاشلة للسرقة.
تلقى اللواء فتح الله حسنى، مدير أمن أسوان، بلاغاً، من مأمور مركز شرطة إدفو، يفيد بقيام شخصين ملثمين بالتسلل إلى منطقة الكاب الأثرية بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، وحاول هذين الشخصين الدخول إلى المنطقة الأثرية التى تقع وسط منطقة جبلية ولكن تصدى لهما حراس المنطقة، وفرا هاربين.
وكشفت التحريات الأولية، أن الشخصين كانا ملثمين بحوزتهما أسلحة آلية، ويستقلان سيارة دفع رباعى وحاولا الدخول إلى المنطقة بغرض السرقة، إلا أن وجود حراس الآثار بالمنطقة تسبب فى هرب الملثمين خوفاً من كشف أمرهما، ولم يتم اكتشاف سرقة بالمكان، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة