بالرغم من أن التربية الجنسية من المحرمات فى ميانمار، ولكن كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن محور النقاش قبل شهرين، كان عن ورش عمل خاص للفتيات للحديث عن التربية الجنسية، ومناقشة تجارب النساء الجنسية وتعليمهم الحياة الجنسية بشكل عام.
وعرضت من قبل شهرين مسرحيات عن تجارب 18 فتاة عن حياتهم والجنسية، وتدور أحداث المسرحية حول العلاقات العاطفية، والعنف القائم فى هذه العلاقات، وأدوار الجنسين، وأيضا عن الصحة الإنجابية، مطالبا بكثرة هذه الجلسات النقاشية حتى تتحسن حقوق المرأة فى دولة ميانمار.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها، أن التربية الجنسية والإنجابية موجود فى المناهج الدراسية فى ميانمار، ولكن الجمع بين جهل المدرسين والإحراج يساعد فى عدم تعلم الكثير عن هذه المواد.
وتقول صاحبة ورش العمل، "إن الآباء والمدرسين يعتقدون أنه إذا قمت بتدريس التعليم الجنسى، فسوف تشجع الأطفال على أن يصبحوا ناشطين جنسيا، لذلك هناك فجوة كبيرة فى التعليم فى ميانمار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة