موقع كندى يفضح إمارة قطر وجرائم ملف مونديال 2022.. "فايس": تميم ينفق مليارات لاستضافة البطولة "بحثاً عن الذات".. إمارة الإرهاب تريد إثبات وجودها أمام جيرانها الكبار..والرياضة ستار للتعتيم على تمويل العنف المسلح

الجمعة، 13 يوليو 2018 04:00 م
موقع كندى يفضح إمارة قطر وجرائم ملف مونديال 2022.. "فايس": تميم ينفق مليارات لاستضافة البطولة "بحثاً عن الذات".. إمارة الإرهاب تريد إثبات وجودها أمام جيرانها الكبار..والرياضة ستار للتعتيم على تمويل العنف المسلح جانب من تقرير موقع فايس
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نزوة، ومحاولة للبحث عن الذات وإرضاء الغرور، بهذه العبارات عدد موقع "فايس" الكندى الأسباب التى دفعت إمارة قطر، الراعى الأول للإرهاب، للسعى إلى تنظيم مونديال 2022، مشيرة إلى أن الدوحة تتستر خلف الرياضة لارتكاب العديد من الأعمال غير المشروعة، وعلى رأسها تمويل الإرهاب ودعم الكيانات والتنظيمات المسلحة.

وفى نسخته البرتغالية، قال الموقع إن بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم المقرر تنظيمها فى قطر ليست اإا مجرد نزوة لتميم بن حمد آل ثانى بحثا عن تأكيد الذات الإقليمى، وترك أى علامة، فهو يجعل الرياضة ساتراً لأعماله الغير مشروعة.

جانب من تقرير موقع فايس الكندى
جانب من تقرير موقع فايس الكندى

 

وأكد الموقع أن قطر تحاول بثرواتها تأكيد نفسها أمام الجيران الأكبر والأعظم، فى إشارة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية ومصر.

 

وأضاف أنه تم اختيار قطر فى نوفمبر 2010 فى نفس التصويت الذى انتخب روسيا كمقر استضافة لكأس العالم الحالى فى تصويت اللجنة التنفيذية الوحيد فى قطر، فقطر اجتازت أربع جولات للفوز بذلك من خلال اعتمادها على الأموال والرشاوى، حيث دفعت لكبار مسئولى الاتحاد الدولى لكرة القدم ما مجموعه 5 ملايين دولار فى مقابل دعم ملف قطر لاستضافة المونديال.

 

ووفقا لفرناندو سيزاروتى ، الخبير الإسبانى والأستاذ الجامعى، فإن قطر تتبع كل الحيل والخدع من خلال أموالها للفوز باستضافة كأس العالم، ولإثبات إنها لا تتأثر بالعزلة المفروضة عليها من قبل الدول العربية بسبب دعمها وتمويلها الإرهاب.

وأشار بحسب التقرير إلى أن الفساد يسيطر على قطر، ويصدر منها من جميع الاتجاهات، فقناة "بين سبورت" واستحواذها على البث الرقمى لمباريات كأس العالم، يعد أحد أبرز مظاهر الفساد، حيث تلقى القطرى ناصر الخليفى رئيس قنوات بين سبورت ونادى باريس سان جيرمان الفرنسى، صدمة قوية بعد إعلان الإدعاء السويسرى تورطه فى قضايا فساد ورشاوى خاصة بحقوق بيع مباريات كأس العالم.

 

وبجانب الفساد والحيل والخدع، يأتى انتهاك حقوق العمال الأجانب وسوء معاملتهم حاضراً فى ملف كأس العالم ، حيث ارتفعت أصوات النقابات والاتحادات والمنظمات العمالية والحقوقية للتنديد بالوضع المذرى للعمالة الأجنبية التى تتولى العمل فى إعداد البنى التحتية لكأس العالم، وطالبت 6 منظمات حقوقية على مستوى العالم فى نوفمبر الماضى ، بتدخل الأمم المتحدة فى ملف استضافة كأس العالم 2022، وإيقاف التجاوزات التى قامت بها قطر لتنظيم البطولة، وما حدث عقب ذلك من مخالفات لا سيما فى حقوق الإنسان، وما تعرضت له العمالة المنفذة للمشاريع الإنشائية.

وكانت لجنة الإنصاف الدولية لضحايا العمال لبطولة كأس العالم 2022 بقطر قدمت تقريرا إلى منتدى الأمم المتحدة للأعمال التجارية وحقوق الإنسان 2017 بعنوان "قطر لا تحترم حقوق عمال بناء المنشآت الرياضية فى كأس العالم لكرة القدم 2022"، بمقر الأمم المتحدة بجنيف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة