لم تكن تعلم منى عطية زوجة المطرب الشهير "م.ح" أنها بعد أن وقفت بجوار زوجها وتحملت معه "الشقى والغلب"، وتدخر معه طوال سنوات حتى ينجحا فى تأسيس مستقبل لهما- على حد قولها- أنه سيبيعها وأبناءه الأربعة بعدما يصبح مشهورا، ويمتلك الكثير من المال، ليتزوج مطربة "درجة تانية"، وتتبدل حياتها بين يوم وليلة بعد أن غدر بها زوجها وحبيبها لتكتشف أنه لا يوجد شىء مضمون.
وأكدت الزوجة والأم لـ"ياسين وزينة ومايا وإيمان" فى كل من دعوى الطلاق والنفقة التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بحلوان، والتى حددت جلستى 17 و24 يوليو للحكم فيها: "تزوجته منذ 2011 وتركت عملى بسبب رفضه له بسبب رغبته فى إنجاب الأطفال رغم أنه كان متزوجا قبلى، مضيفة: "طليقتى الأولى عندما طلقها زعرطت فرحا".
وتابعت منى: "رأيت معه الكثير من المعاناة فهو لم يكن ميسور الحال فى البداية، ادخرنا ووقفت بجواره عندما تعرض لحادثة، وكافحنا لنؤسس مستقبلا جيدا لأبنائنا الأربعة وصبرت وكنت له خير الزوجة الأمينة على أولاده وأمواله، حتى وصل وحقق حلمه وأصبح مشهورا ولديه الكثير من الأموال، وعندها بدأ فى التغير معى بعد أن تعرف على - راقصه ومغنية "درجة تانية"- فى الكباريهات، استولت على قلبه وماله".
وأكملت: "حاولت بكل الطرق سلك الطرق الودية وتحمل تصرفاته والحفاظ على منزلى ثم وجدت نفسى خارج حياته والسيدة التى على علاقة بها تنعم بما تعبت من أجله، وعندما طلبت الطلاق تبرأ منى وأولاده محاولا سلبى حقوقى الشرعية ودفعنى للتنازل عن كل شىء، ليساومنى على الإبراء، لدرجة جعلته يطلب منى إقرارا أنه لو طلقنى لا أتزوج غيره".
وتتابع: "ذهبت لمنزل أهله بالمطرية فى محاولة منى لحل الخلاف وكان رده بأنه مرتبط بسيدة أخرى وقع فى حبها وعندما سألته: "عاجبك فيها إيه"، قال: "أنها متدينة"، وطلب منى الإنفاق على الأولاد رغم علمه بأننى الآن لا أعمل، فى حين يقوم بالإنفاق على أولاد الراقصة التى تزوجها والتى لديها 5 أطفال، وقام بشراء فيلا لها بالرحاب، اضطررت للبحث على الراقصة فى الكباريهات الأربعة التى تعمل فيها فقالت بأن زوجى مسافر رغم تواجده فى مصر".
أكملت الزوجة: "أولادى يسألونى دائما بتحبى بابا برد بقولهم أيوة رغم الوجع والغدر الذى تعرضت له على يديه، ومواجهته لى بأن أطفاله الصغار عليهم أن يشقوا ويكافحوا، قائلا: "خليهم يعملوا زى ما أنا عملت".
