أسئلة اليوم الشائعة.. كيف يتلاعب أردوغان بالمصطلحات لتوسيع سلطاته فى الحكم؟.. وكيف تصبح مصر مركزا إقليميا للغاز الطبيعى؟.. هل يخوض اتحاد الكرة مغامرة استقدام مدرب شاب للمنتخب بعد اعتذار الأسماء الكبيرة؟

الثلاثاء، 17 يوليو 2018 10:27 م
أسئلة اليوم الشائعة..  كيف يتلاعب أردوغان بالمصطلحات لتوسيع سلطاته فى الحكم؟.. وكيف تصبح مصر مركزا إقليميا للغاز الطبيعى؟.. هل يخوض اتحاد الكرة مغامرة استقدام مدرب شاب للمنتخب بعد اعتذار الأسماء الكبيرة؟ أردوغان
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الساحة هناك العديد من القضايا مطروحة فى مختلف المجالات سواء السياسة الدولية أو الشأن المحلى المصرى أو الجانب الرياضى وبناءً عليه نرصد أسئلة اليوم الشائعة عن موضوعات مثل محاولات الرئيس التركى رجب لإحكام قبضته أكثر على السلطة، وبالنسبة للشارع الكروى فإنه لا يوجد حديث يعلو عن اسم مدرب المنتخب الوطنى القادم، وفيما يلى نجيب على التساؤلات الهامة.

كيف يتلاعب أردوغان بالمصطلحات لتوسيع سلطاته فى الحكم؟

يوم تلو الآخر، يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتوسيع سلطاته وإحكام قبضته على البلاد وفى هذا الصدد يفعل كل شىء سواء قمع وقبض على مخالفيه فى الرأى والزج بمعارضيه فى السجون، أو التلاعب بالدستور وإجراء العديد من التعديلات عليها وآخرها تحويل نظام الحكم فى البلاد من برلمانى إلى رئاسى مما دفع الصحف العالمية بوصفه بأنه الحاكم الأكثر صلاحية فى تاريخ بلاد الأتراك منذ مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية.

فى الفترة الماضية لجأ أردوغان إلى حيلة جديدة من أجل توسيع سلطاته أو نفوذه وهى تغيير المصطلحات وأبرزها "إعادة الهيكلة" وتحت هذا البند أجرى العديد من الاجراءات أشدها وطأة مؤخرًا ما سمى بإعادة هيكلة مجلس الشورى العسكري الأعلى، وذلك بأن يضاف إلى عضويته كل من نائب رئيس الجمهورية ووزيري التربية والمالية.

قرار أردوغان قبول بالانتقاد خاصة من قبل حزب الشعب الجمهوري المعارض وفقا لما نشرته وسائل الإعلام العالمية، وأكد الحزب أن قرار إعادة هيكلة المجلس العسكري الأعلى للبلاد، وتعيين نائب رئيس الجمهورية ووزيرين لعضوية المجلس أحدهما صهر أردوغان ليس صحيحا ومحاولة لتوسيع نفوذ الرئيس التركى.

كيف تصبح مصر مركزا إقليميا للغاز الطبيعى ؟

تحدث الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب خلال الجلسة العامة اليوم عن أن مصر تخطو خطوات هامة لتصبح مركزا إقليميا للغاز الطبيعى وذلك بعد اكتشاف حقلين مؤخرًا، وهما حقل نور المكتشف جديد وحقل ظهر للغاز الطبيعى، والسؤال هنا كيف تصل مصر إلى هذه النقطة؟.

ووفقا لتقرير أوردته شبكة سكاى نيوز الإخبارية فإن طريق مصر نحول التحول إلى مركز إقليمى للطاقة ليس بعيدًا كما يعتقد البعض إنما المسافة لتحقيقه بدأت أقرب من أى وقت مضى خاصة بعد توالى الاكتشافات النفطية بالأعوام الأخيرة وليس هذا فحسب إنما بدأت بعض الحقول فى الإنتاج بشكل فعلى.

ومن الأسباب أن الطريق أصبح قريبا ما أعلنت عنه مؤخرًا شركة إينى الإيطالية عن آخر الاكتشافات النفطية وتحديدًا فى في حوض فاغور بصحراء مصر الغربية، بينما كانت وزارة البترول أعلنت فى أبريل الماضى أنها تمكنت من تحقيق كشف نفطي في الصحراء الغربية.

وتكمن أهمية تلك الاكتشافات فى أنها ستزيد من الإنتاج المصرى من الغاز مما سيقل فاتور الاستيراد بالبلاد، خاصة أن استيراد مليار مكعب من الغاز يكلف مبلغا يتراوح بين 8 و10 ملايين دولار، إضافة إلى ذلك يساعد اكتشاف الغاز على تلبية حاجيات الصناعة وتوليد الكهرباء الذي انتقل مستواه في مصر خلال السنوات الأخيرة من 28 ميجاوات للساعة إلى قرابة 40 ميجاوات خلال الفترة الحالية في الوقت الحالى.

وفي ديسمبر 2017، أعلنت الحكومة المصرية بدء عمليات الإنتاج في حقل "ظهر" العملاق للغاز الطبيعي، وأكد وزير النفط طارق الملا، بدء ضخ الغاز الطبيعي الفعلي من الآبار ابحرية بعد نجاح اختبارات التشغيل.

وفى نفس السياق، كشفت الرئيسة التنفيذية لشركة "ديا" الألمانية العاملة في مجال النفط، ماريا موريس هانسن، الاثنين، نية الشركة استثمار 500 مليون دولار في مصر خلال  ثلاث سنوات، طبقا لما ذكرته تقارير إعلامية.

هل يخوض اتحاد الكرة مغامرة استقدام مدرب شاب للمنتخب؟

لم يحسم اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة مصير اسم المدرب القادم للمنتخب الوطنى، وذلك خلفا للأرجنتينى هيكتور كوبر الذى تم اتخاذ قرار بعدم التجديد له عقب توديع الفراعنة للمونديال بعد ثلاث هزائم متتالية.

كثير من الأسماء تم طرحها فى الفترة الماضية أشهرهم على الإطلاق البرازيلى فليبو سكولارى ، المدير الفنى الأسبق لمنتخب البرازيلى والذى تعثرت المفاوضات معه بسبب طلبه 2.5 مليون دولار سنوياً لتدريب الفراعنة وهو ما رفضه مسئولو الجبلاية، وفى المقابل أغلق الفرنسى هيرفى رينارد، المدير الفنى للمغرب الباب أمام المفاوضات معه بعد أعلن عبر حسابه على "تويتر" عدم رغبته فى تدريب أى منتخب فى أفريقيا سوى المغرب.

وفى ظل هذه الحالة من التعثر فى المفاوضات مع المدربين الكبار، هل يخوض اتحاد الكرة مغامرة استقدام مدرب أجنبى شاب لديه طموح من أجل تطوير الكرة المصرية خصوصا أن المقابل المادى يقف حائلا أمام استقدام الأسماء ذات العيار الثقيل مع العلم أن الفرنسى رينارد عندما بدأ تجربته فى أفريقيا كان شابا مغمورًا لكنه كان لديه فكر عالى قاده لتحقيق انجازات مع منتخبات زامبيا وكوت ديفوار وأخيرا أداء مشرف مع المغرب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة