بدأ مسئولو النادى الأهلى فى الوقوف أمام الارتفاع الجنونى لأسعار اللاعبين التى فاقت الجميع، وأصبح أقل لاعب سعره يصل إلى مليون دولار أى ما يضاهى 20 مليون جنيه، وهو ما ينذر بكارثة حقيقية.
وقد وضع مجلس إدارة الأهلى بعض الشروط أولها تحديد سقف مادى كفئة أولى للاعبى الفريق الأول، ثم التعاقد مع لاعبين صغار السن من الأندية الأخرى لبناء فريق من أبناء النادى فى المستقبل، وثالثا إعادة هيكلة قطاع الناشئين والتعاقد مع مدربين كبار لبناء القطاع وتطوير مستواهم الفنى، حتى يصب على لاعبى القطاع.
من جانبه أكد هانى رمزى، نائب رئيس قطاع الناشئين بالأهلى، أن ناديه بدأ بالفعل فى اتخاذ أولى الإجراءات الفنية تجاه مواجهة الارتفاع الجنونى لأسعار اللاعبين، بوضع سقف مادى للاعبى الفئة الأولى، ويكون معلوما للجميع حتى يكون حافزا للاعبى الفئة الثانية على الوصول إليه والتقدم فى المستوى.
كما أشاد قائد المنتخب الوطنى الأسبق بخطوة ناديه فى التعاقد مع لاعبين صغار السن مثل عمار حمدى صانع ألعاب النصر الذى تعاقد معه الأهلى مقابل 10 ملايين جنيه لمدة خمس سنوات، ورغم كبر المبلغ الذى تعاقد به النادى الأحمر مع اللاعب إلا أن رمزى عاد وأكد أن اللاعب سيكون ثروة حقيقية للنادى فى حالة تألقه وظهوره بشكل جيد، خاصة أنه مواليد 1999 ولديه فرصة كبيرة للتألق والاحتراف بالخارج.
كما شدد هانى رمزى على صفقة مصطفى البدرى حاوى أسوان مواليد 1998 الذى يعد أحد الركائز القوية التى سيعتمد عليها الأهلى فى الفترة المقبلة، مؤكدا – أى رمزى – أنه يعكف خلال الفترة الحالية على إعداد استراتيجية خاصة لتطوير قطاع الناشئين لتقديمها إلى فتحى مبروك رئيس القطاع ومجلس إدارة النادى.
وكشف نجم كايزر سلاوترن الألمانى الأسبق عن أنه سيقوم بعمل ورش خاصة لمدربى قطاع الناشئين لتطويرهم حتى يعود ذلك على اللاعبين باستدعاء بعض المدربين الأجانب، خاصة الألمان وعمل محاضرات على مدربى القطاع، كما أنه سيقوم بإعداد بعض اللاعبين المتميزين لتسويقهم فى الخارج أسوة بما حدث مع محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى ومحمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى.
واختتم نائب رئيس قطاع الناشئين بالأهلى حديثه بضرورة إدخال علم النفس الرياضى "طب النفس الرياضى" وعرضه على مدربى وقطاع الناشئين بالنادى، لتهيئة اللاعبين والمدربين بالشكل الملائم، وحتى يستطيع اللاعب تحمل المواقف الصعبة من صغره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة