اهتمت الصحف البريطانية بتسليط الضوء على الانتقادات الموجهة للوكالات الاستخباراتية البريطانية بسبب افتقارها للتنوع والتعددية بين صفوف العاملين بها حيث يوجد نقص في عدد الموظفين السود والآسيويين في المناصب العليا، وفقا لتقرير صادر عن لجنة المخابرات والأمن البرلمانية نشرت يوم الاربعاء.
وأوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن كلا من جهاز الخدمة السرية MI6 المعنى بجمع المعلومات حول العالم، وجهاز الخدمة الأمنية MI5 لا يحتل فيهما أى شخص أسود أو من خلفية عرقية آسيوية أو من أى أقلية مناصب عليا وذلك في عام 2016-2017. وكانت وكالة المراقبة GCHQ الوكالة الوحيدة التي تم تصنيفها على أنها تضم موظفين على مستوى رفيع من خلفيات مختلفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالات التجسس على مدار السنوات القليلة الماضية دعت بشكل كبيرة إلى مزيد من التنوع في التوظيف. وقال رئيس الـ MI6 ، أليكس يونجر ، إنه يريد أن يكون الموظفون الأكثر تنوعًا جزءًا من إرثه.
كما وجد التقرير نقصًا في التوازن بين الجنسين.
ويصف التقرير نقص الموظفين السود وغيرهم من الآسيويين والأقليات في المناصب العليا بأنه "محزن".
بالنسبة للأشخاص المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية ، يسجل التقرير أن 3٪ من الموظفين في MI6 يختارون الإعلان عن أنهم مثليي الجنس ، بينما يعلن 4.4٪ عن مثليهم في جهاز MI5 و 1.3٪ في GCHQ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة