أعلنت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأربعاء، أنها ستبدأ تحقيقا بشأن واردات البلاد من اليورانيوم، مما تترتب عليه احتمالية فتح جبهة جديدة فى حرب تجارية توسعية هزت تحالفات واشنطن مع دول العالم.
وقال وزير التجارة الأمريكى ويلبور روس إن وزارته ستحقق فيما إذا كان خام اليورانيوم المستورد والمنتجات المتعلقة به تمثل تهديدا على الأمن القومى الأمريكي، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وتعد تلك المواد مكونات رئيسية لترسانة الولايات المتحدة النووية وفى إنتاج الطاقة وللغواصات النووية وحاملات الطائرات الأمريكية.
وأشار روس إلى أن اليورانيوم، المنتج محليا يكفى ما نسبته 5% من احتياجات الولايات المتحدة فحسب، بعد أن كانت تلك النسبة تبلغ النصف فى 1987.
واعتبرت الصحيفة أن تحقيق اليورانيوم، يعد أحدث الخطوات التى اتخذتها الإدارة الأمريكية من أجل فرض تعريفات جمركية صارمة على واردات البلاد، حيث تم بالفعل فرض تعريفات على الغسالات ومنتجات الطاقة الشمسية والحديد والصلب الواردة من الخارج وعلى مجموعة من البضائع الصينية، كما تدرس الإدارة الأمريكية حاليا فرض تعريفة جمركية على السيارات وقطع الغيار المستوردة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة