يزحف المصريون خلال هذه الأيام نحو المسطحات المائية، للاستمتاع بالمصيف، خاصة بعد انتهاء ماراثون الثانوية العامة، وقبل بدء العام الدراسى الجديد.
كثيرون من المصيفين، تتبخر فرحتهم بالمصيف عقب عودتهم لمنازلهم واكتشافهم تعرضها للسرقة ، خاصة فى المدن الجديدة والمناطق النائية، الأمر الذى يجعل البعض يتخوف من فكرة السفر .
للآسف.. الجميع يفكر فى المصيف والمكان الذى سيحل عليه ضيفاً والبرنامج الذى سيستمتع به، ولا يفكر لحظة فى شقته التى سيتركها لعدة أيام حتى يعود من رحلته فيكتشف سرقتها.
عزيزى المُصيف.. قبل أن تذهب إلى المصيف عليك أن تأخذ الحيطة والحذر وتؤمن شقتك بشكل كافي، يجعلك تستمتع بوقتك فى المصيف دون أن تشغل بالك بالتفكير فى متعلقاتك.
اللصوص يجدون فى وقت المصيف وخلاء بعض الشقق من السكان، بيئة خصبة لمزاولة نشاطهم الإجرامي، بالتسلل لهذه الشقق وسرقتها، فيجب عليك أن لا تتحدث كثيراً مع جيرانك عن مواعيد سفرك، حتى لا تتسرب لمسامع اللصوص، فضلاً عن عدم إغلاق الإضاءة بشكل كامل فى المنزل مما يعطى ايحاء للصوص بعدم وجود أحد داخل الشقة، ويفضل ترك الراديو "شغال"، حيث أن صوته داخل الشقة يمنع اللصوص من الاقتراب منها.
إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ ووضع حديد بالمنافذ الخلفية للشقة، يقطع الطريق أمام اللصوص فى الوصول إلى الشقة ويضمن عدم سرقتها.
المجوهرات والأموال الهدف الأول للص لدى دخوله للشقة ، حيث يتوجه مباشرة لغرف النوم ويفتش فى " الدولاب " بحثاً عنها، فإذا كانت لديك أموال ومجوهرات وأشياء تخاف عليها السرقة ، ضعها فى "إناء" قديم أعلى المطبخ ، فاللص أخر شىء يفكر فيه التوجه للمطبخ ، الذى لا يوجد به شىء يستحق السرقة فى الغالب ، حيث يبحث اللص دائماً عن ما خف وزنه وثقل ثمنه، فلا يبالى بالأوانى وأدوات الطبخ ، ولا يتوقع وجود شىء بداخلها ، فعليك أن تضع ما تخاف عليه بداخلها .
لا تعتمد كثيراً على " البيه البواب" ، فيقضى الليل ما بين أمرين، إما نائم أو جالس أمام هاتفه المحمول يتصفح الفيس بوك، فوجوده والعدم سواء .
عزيزى المصيف .. لكى تستمتع بوقتك، "خلى بالك من لصوص الشقق" قبل ما تدق الشماسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة