قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن السائل الأحمر الذى عثر عليه داخل تابوت الإسكندرية، ليس "زئبق أحمر" كما أُشيع، إنما مياه صرف صحى منذ فترة طويلة تسربت بداخله، لذلك كانت رائحتها كريهة جدا.
وأضاف وزيرى، خلال حواره مع الإعلامى كمال ماضى، ببرنامج "الحياة فى مصر" المذاع عبر قناة الحياة، أن الأثريين والمنقبين يأخذون احتياطاتهم بشدة قبل فتح التوابيت الأثرية، حتى لا يصابوا ببكتيريا أو أى أمراض أخرى لأنها مدفونة منذ زمن بعيد، مشيرا إلى أن المرممين الأثريين الأكفأ فى العالم، وقد تم ترميم تمثال رمسيس بالكامل بأياد مصرية.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه بعد الثورة لم يكن لدى وزارة الآثار أى موارد مالية للبحث عن آثار جديدة عبر البحث والتنقيب، وعندما تولى خالد العنانى مسئولية الوزارة وفر أمولا لإعداد حفريات جديدة، وتابع: "تمكنا من إعادة ترميم تمثال رمسيس الثانى الملقى على الأرض منذ 1600 عام، ولم تجرؤ أى بعثة على ترميم هذا التمثال من قبل".
وأشار إلى أن وزارة الآثار توصلت إلى أغلب أسرار التحنيط، حيث وجد عالم آثار أمريكى فى 2006 مقبرة داخل وادى الملوك بها معمل المحنطين، واحتوى المعمل على مواد التحنيط ومن ضمن المواد المستخدمة "القرفة" لطرد الروائح الكريهة، و"بذر النبق" الذى كان يطحن لاستخدامه فى العمليات الجراحية والتجميل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة