أكد محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان أن إسرائيل مضت بكل تبجح فى سياستها القائمة على إنكار الحقوق المشروعة لشعب فلسطين حتى أصبحت علناً و جهاراً دولة عنصرية بإمتياز، تنتهج سياسة التمييز و الفصل العنصرى، متحدية بذلك قرارات الأمم المتحدة و تتحدى اليوم منظومة حقوق الإنسان وحق الشعوب .
وأضاف فائق فى بيان له، أن تأييد الولايات المتحدة وسكوت المجتمع الدولى على قرار إسرائيل الأخير الذى يمنح يهود العالم حق تقرير المصير فى إسرائيل و يحرم الفلسطينيين – أصحاب الأرض الأصليين من هذا الحق – يعتبر إنقلاباً على منظومة حقوق الإنسان فى العالم و يجردها من كل مصداقية.
وذكر فائق:"فى الوقت الذى نحتفل فيه بثورة يوليو التى كان أهم مبادئها التحرر من الاستعمار والتمسك بحق تقرير المصير، أقر البرلمان الإسرائيلى قانوناً يمنح اليهود فقط حق تقرير المصير فى إسرائيل – التى جعلها وطناً لكل اليهود – و يحرم الفلسطينيين مسلمين و مسيحيين من هذا الحق رغم أنهم السكان الأصليون للبلاد و بذلك تكتمل لإسرائيل كل أركان الدولة العنصرية القائمة على سياسة المييز والفصل العنصرى بعد أن سبق لها إقامة الجدار العازل الذى وصفته محكمة العدل الدولية بأنه جزء من سياسة الفصل العنصرى، هذا بالإضافة للقوانين العنصرية و قوانين التمييز ضد الفلسطينيين و إنكار حقوقهم بما فى ذلك إعلان القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة