مشكلة العنف الموجه ضد المرأة كبيرة، وذلك بمختلف أنواع العنف من جسدى وجنسى ولفظى، والتى يجب أن نتعامل معها ببعض الحكمة واتخاذ الاجراءات اللازمة لإيقاف هذا العدوان، فبحسب منظمة الصحة العالمية، تعاني نحو 71% من النساء في بعض البلدان من عنف جسدي أو جنسي من قبل الرجال الذين يعاشرونهن في مرحلة ما من حياتهن.
وفى هذا الصدد، يقول الدكتور ماهر الضبع، أستاذ علم النفس بالجامعة الأمريكية، إنه يجب أن نعد السيدة أولا للتعامل مع العنف حين يحدث أى كان نوعه، فيجب عليها أن تعلن رفضها لهذا من أول مرة ويكون حاسم ولكن دون تهديد، وذلك من خلال عبارات مثل أن هذا الفعل غير مقبول شكلا أو مضمونا ولكن لا تتعامل بالصمت أو البكاء، لأن هذه التصرفات لا تردع الرجل من تكرار فعله مرة أخرى.
وأضاف الضبع، أنه عندما يحدث شىء مثل ذلك إذا كان الارتباط مستمر فيجب أن يتم التحاور مع بعض حول الحلول الأفضل والأكثر راحة وليس فرض الإرادة بطريقة عنيفة، أما إذا تعرضت لعنف شديد وتحتاج لمساعدة فيعتمد على قدر العنف.
وأكد الضبع، أن مدى العنف الموجه يحدد نوع العلاج والذى يشمل فى العادة علاج معرفى وإنسانى نفسي، لأنه يأتى بنتائج مع الجروح الداخلية من جانب الأخصائيين النفسيين، مع حثها على المشاركة بإحساسها والتفريغ حتى تتجنب الآثار الجانبية ولكن كل ذلك لا يصلح إذا كان العنف مستمر فيجب أن تلجأ لوسائل تمنع بها تكرار العنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة