تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، أبرزها الإشادة بالمشروعات القومية التى سيفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي من ضمنها مشروعات قطاع الكهرباء، كما ركز تناول بعض الكتاب الحديث عن ثورة 23 يوليو ودور جمال عبد الناصر بها.
الأهرام
الأهرام تكتب: وتتوالى الإنجازات
تحدث الكاتب عن الإنجازات الكبيرة التى حققتها الدولة المصرية فى قطاع الكهرباء، مستشهدا بمحطة الكهرباء العملاقة "البرلس" التى سيفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى غدا مع عددا من المشروعات القومية الكبرى الأخرى، مشيرا فى السياق ذاته، إلى أهمية تلك المشروعات التى تنفذها الدولة لخدمة المواطن المصرى الذى عانى كثيرا فى الفترة السابقة.
مكرم محمد أحمد يكتب: هل يفلت ترامب من زوبعة هلسنكى؟
تحدث الكاتب عن لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وتوجيه الدعوة من قبل ترامب لبوتين بقمة هلسنكى بزيارة أمريكا للقاءه مرة أخرى فى البيت الأبيض، وهو ما تفاجئت به أجهزة الأمن الأمريكية بسبب تقاريرهم حول التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، وتساءل الكاتب عن ردود أفعال الطبقة السياسية ورجال الأحزاب والكونجرس والتى تعد أشد قوة من ردود أفعال الرأى العام الأمريكى؟
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: المحاسبة والشفافية والتعددية.. وما بقى من يوليو
يؤكد الكاتب أن القراءة فى ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ فى منتهى الأهمية، وعلينا أن نتوقف عن النقاش والتفكير بمنطق الأولتراس أو الأهلى والزمالك أو الأبيض والأسود، أو أيهما أفضل عبدالناصر أم السادات؟!!، وعلينا أن نركز على ما هو الأفضل للمستقبل، وما هى الأخطاء التى ينبغى ألا نكررها، وأن نعيد قراءة محاضر اجتماعات مجلس الوزراء بعد هزيمة ١٩٦٧، ومغزى كلام جمال عبدالناصر حينما قال: "والله لو أن الشعب خرج ليضربنا بالجزم بسبب الهزيمة فلن نلومه".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: مصائب الشائعات
حذر الكاتب من الشائعات والكوارث البشعة التى يمكن أن تسببها فى تحريك الناس لتدمير وطنهم دون أن يشعروا أو يدروا، مضيفًا أن الشائعات سلاح بتار أشد وطأة من ممارسة الإرهاب ذاته، حيث تنتشر بين الناس كالنار فى الهشيم، وآثارها المدمرة تقضى على الأخضر واليابس، ولأن الدولة المصرية تحاصر الإرهاب من كل حدب وصوب، وتقوم بتدمير أوكاره ومنع أفعاله الإجرامية والسعى بكل السبل والطرق إلى تجفيف منابع تمويله والتصدى بكل حزم وحسم لمن تسول له نفسه أن ينال من البلاد، لجأت الجماعات المتطرفة إلى حرب جديدة ظنًا منها أن المصريين سيقعون فى هذا الفخ.
علاء عريبى يكتب: إعفاء الفقراء من رسوم المرافق
طالب الكاتب الحكومة بإعفاء الفقراء من تسديد قيمة فواتير المرافق والمواصلات والمدارس، مؤكدًا أن العاملون بالدولة والقطاع الخاص، وأصحاب المعاشات، وعمال اليومية، والمتعطلون عن العمل، والأسر المعيلة، وأغلب من تصرف لهم الحكومة السلع ببطاقة التموين هم الفقراء، وهم من يحتاجون للمساندة لكى يعيشوا حياة آدمية وليست كريمة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: تهريب "الخوذة البيضاء" من سوريا كشـف عملاء أمريكا وإسرائيل؟!
تحدث الكاتب عن الأوضاع فى سوريا، قائلًا أنه تحت ستار العمل الإنساني في سوريا المكلومة مارست جماعة الخوذة البيضاء التي تضم مئات العملاء من الخونة السوريين، نشاطها علي مدي ثلاث أو أربع سنوات، كانت ومن خلال هذا الغطاء تقوم بدور الطابور الخامس لصالح أمريكا وحلفائها إلي جانب إسرائيل، وعملت علي التحرك ونشر مزاعمها حول ما يجري في الأرض السورية بتوجيهات وتعليمات الأجهزة الأمريكية المتآمرة علي الوجود السوري.
جلال عارف يكتب: التصعيد الأمريكى الإيرانى .. إلى أين ينتهي؟!
تناول الكاتب الصراع الأمريكى الإيرانى، قائلًا إنه علي مدي سنوات تعود العالم أن يسمع من القيادات الإيرانية تهديدات ضد "الشيطان الأعظم" الذي هو أمريكا، لكن الأمر يختلف هذه المرة، فالتهديدات لا تأتي من الفريق المتشدد في إيران، بل تأتي أساسا من الرئيس الإيراني الذي يفترض فيه أنه من معسكر الاعتدال "بمقاييس نظام طهران بالطبع" والتهديدات تجيء وسط أزمة أعادت الملف النووي الإيراني إلي الواجهة، بعد أن قرر ترامب الانسحاب من اتفاق ٢٠١٥ الذي فرض قيوداً علي نشاط إيران النووي مقابل رفع العقوبات التي كانت مفروضة عليها.
الوطن
خالد منتصر يكتب: هل أدوية الضغط مسرطنة؟!
يرى الكاتب أن الشائعات الأكثر تدميراً هلى المتعلقة بالصحة، موضحاً أن التناول الإعلامى وطريقة تعامل وزارة الصحة مع الأخبار الطبية صارا كارثة، فقد تم نشر أنه قد اكتُشف أن مادة «الفالسارتان» (تُستخدم فى علاج ضغط الدم المرتفع وقصور القلب)، التى تنتجها شركة صينية، بها شوائب مسرطنة، وقد كانت بعض الشركات التى تنتج أدوية «generics» قد استخدمت هذه المادة الفعالة من هذه الشركة الصينية، وأصدرت وزارة الصحة بياناً بأسماء هذه الأدوية والشركات، مما أدى إلى خوف وبلبلة لدى المرضى والأطباء والصيادلة، خوفاً من أن يكون العيب فى مادة الفالسارتان عموماً، حيث لم تنشر الوزارة بياناً بالأدوية السليمة الخالية من هذه الشوائب.
عماد الدين أديب يكتب: غضب الشباب ويأس الشيوخ
روى الكاتب حوارا له مع شاب على أحد المقاهى الشهيرة فى عاصمة عربية، سأله حول أن كل شىء خارج السيطرة، كل شىء يدار ويفرض علينا من الخارج، منها تعطيل تشكيل الحكومة فى بغداد، وتظاهرات البصرة، والتعقيدات المتعمدة لإفشال تشكيل الحكومة فى لبنان، والوضع الاقتصادى الصعب.
ورد عليه: فى النهاية ستكون هناك حكومة فى العراق، وأخرى فى لبنان، مهما طال الزمن، وهو ما استنكره الشاب بأن عنصر الوقت لا معنى له فى عالمنا العربى!، كما حدثه عن دور الإعلام قائلاً: أتحداكم أن تخرجوا علينا وتسموا الأشياء والأشخاص بأسمائهم، وتشرحوا للرأى العام من الفاسد؟ ومن المستبد؟ ومن القاتل؟ ومن يمول الإرهاب؟ ومن يعطل تشكيل الحكومات فى عالمنا العربى؟، ورد الكاتب: إن شاء الله قريباً يتحقق لك هذا الحلم، بعد مائة عام وعليك خير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة