كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن السمنة ومرض السكرى قد يؤديان للإصابة بمرض الزهايمر من خلال إبطاء الكبد.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشفت مجموعة من التجارب عن وجود علاقة مقلقة بين الأمراض وبين اضطراب سرقة الذاكرة، لكنهم في الغالب اقترحوا أن البدانة والسكر يضران بالأوعية التى تنقل الدم من وإلى الدماغ، ما يضر بالوظيفة العقلية.
والآن، ألقت تجربة علمية جديدة مزيدًا من الضوء على العلاقة المتنامية بين السمنة والسكر ومرض الزهايمر، وتدعى أن الكبد قد يكون مسؤولًا.
وألقى الباحثون باللوم على انخفاض مستويات الدهون الحرجة فى الكبد، والتى تعتبر جزءاً لا يتجزأ من أغشية الخلايا فى الدماغ، وتسمى “Plasmalogens”، والتى تم إنشاؤها فى الكبد من خلال الدم فى شكل البروتينات الدهنية التى تنقل الكولسترول تدريجيا مع التقدم فى السن.
وحذر الدكتور ميتشل كلينج، من جامعة بنسلفانيا ومؤلف الدراسة، من أن الكبد يجب أن يعمل بجدية أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ومرضى السكر لكسر الأحماض الدهنية بمرور الوقت، وهذا يمكن أن يؤدى إلى تدمير البلازما، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وتم الكشف عن النتائج فى مؤتمر جمعية الزهايمر الدولية فى شيكاغو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة