أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات الصحف.. فاروق جويدة يرصد حالة المصريين بين قصور الموارد وقصور البشر.. عباس الطرابيلى يكتب عن السيسي وعصا موسى.. وجلال عارف يحلل فرص فوز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب فى العالم

الجمعة، 27 يوليو 2018 10:00 ص
مقالات الصحف.. فاروق جويدة يرصد حالة المصريين بين قصور الموارد وقصور البشر.. عباس الطرابيلى يكتب عن السيسي وعصا موسى.. وجلال عارف يحلل فرص فوز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب فى العالم كتاب مقالات الصحف
إعداد–أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الجمعة، العديد من القضايا، أبرزها التفتيش بين القائمة الذهبية التى تضم أسماء كثيرة مشرفة من أبناء مصر فى الخارج لتولى مسئولية إدارة شئون الدولة بدلاً من حالة الحيرة فى تشكيل الحكومة، سواء وزراء أو محافظين، وكذلك مطالبة الدولة بتبنى خطة مستمرة وليست وقتية للتوعية بخطورة الزيادة السكانية التى لم تعد عائقا بعد الفتوى الدينية لمفتى الجمهورية.

 

الأهرام

فاروق جويدة

فاروق جويدة يكتب: المصريون بين قصور الموارد وقصور البشر

 

أكد الكاتب أن العنصر البشرى أهم المكونات والأسس التى يقوم عليها تقدم الشعوب، وهو أزمة مصر الحقيقية، حيث تراجع مستوى الأداء فى سلوكيات الناس عملاً وإنتاجاً وإدارة بسبب الكسل والسلبية وصدفة الاختيارات الخاطئة والمجاملات لقيادة المسئولية وصدارة الصفوف، حتى تراكمت المشاكل وأصبحت عبئاً ثقيلاً على كل قادم جديد، بسبب النماذج الفجة التى أدت إلى التدهور والخلل الذى أصاب الإدارة المصرية، ما يؤكد أن القضية ليست فى عجز الإمكانات ولكن فى سوء البشر.

 

وأضاف الكاتب أن تشكيل الحكومة الآن يضع المسئولين فى أزمة حقيقية أمام عملية الاختيار أمام كوارث كثيرة حدثت بسبب سوء الاختيار، ما بين وزراء ومحافظين ومسئولين كبار، وانتشار حالات الرشوة حتى أصبحت تسىء إلى الصورة العامة للإدارة فى مصر، وبالتالى لماذا لا نلجأ للاستعانة بأبناء مصر فى الخارج ليتولوا مسئولية إدارة شئون الدولة فى هذه المرحلة الحرجة؟، ولماذا لا نجد فى تشكيل الوزارة أكثر من وزير من أبناء مصر بالخارج، ولماذا لا تستعين الدولة بخبراتهم فى مواقع مهمة بالخارج وهم أكثر تقدماً وفهماً لظروف العصر الذى نعيش فيه وهم يشغلون مواقع علمية بارزة ومؤثرة؟، وبالتالى علينا أن نفتش فى هذه القائمة الذهبية التى تضم أسماء كثيرة مشرفة من أبناء مصر فى الخارج وهم تاج على رؤوسنا وما أحوجنا إليهم فى رحلة البناء لأن مصر أحق بهم وهم أيضا الأحق بها.

 

الأخبار

جلال-دويدار

جلال دويدار يكتب: دور إيجابـى للتوجهـات الدينية لصالح انضباط الزيادة السكانية

 

أشاد الكاتب بتصريح فضيلة مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام بأن تنظيم النسل للخوف من حصول المشقة ليس منهياً عنه شرعاً، لأن تنظيم النسل جائز شرعاً، وأن هذا التنظيم يتوافق على أن الكثرة غير المطلوبة كغثاء السيل وفقاً للنصوص الشرعية، فى إشارة إلى أنها قضية مهمة تمس الأمن الفكرى الدينى والأمن القومى وتتطلب علاجاً حاسماً، ويجب على الدولة تبنى خطة مستمرة وليست وقتية للتوعية بخطورة الزيادة السكانية بتوافر الرعاية الطبية ومستلزمات تحديد النسل ونجاحها لم يعد أمامها عائق بعد هذه الفتوى الدينية التى تعكس أن هناك تصويباً حقيقياً فى الخطاب الدينى.

جلال عارف
جلال عارف يكتب: صلاح.. والكرة الذهبية

أكد الكاتب أن وصول محمد صلاح لقائمة العشرة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم الموسم الماضى إنجاز كبير يحسب لنجم الكرة المصرية المتألق، وتتويج لموسم استثنائى بكل المقاييس حقق فيه ما لم يحققه لاعب مصرى آخر، وبالتالى بالنسبة لتصويت الخبراء والمدربين ونجوم اللعبة ورجال الإعلام المفترض أن يكون قرارهم أكثر موضوعية وتقييمهم شاملا لجهد اللاعب طوال الموسم، ولما حققه من إنجازات لناديه أو لبلاده، وإنجاز صلاح يضعه فى مكان متقدم بين المتنافسين، ويجعله فى مقدمة المرشحين للقائمة النهائية التى تضم اللاعبين الثلاثة المرشحين للفوز بالجائزة الكبرى.

 

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: توصيل الغاز.. وأهل الفوضى

 

يرى الكاتب أن قرار المهندس طارق الملا، وزير البترول، بتوصيل الغاز للمنازل بدون أى مقدم وبقسط شهرى «30 جنيهًا»، مشروع وطنى مهم جدًا، تستفيد منه جموع المواطنين، وتفعيلًا لبرنامج الحماية الاجتماعية، وردًا عمليًا على كل مروجى الشائعات الذين ينشرون الفتنة والفوضى فى البلاد ويستهدفون النيل من الدولة المصرية الحديثة التى يتم التأسيس لها، والسلاح الجديد الذى تستخدمه هذه الجماعات، لن ينطلى على جموع المصريين، ولن يمكن المصريون أعداءهم من النيل منهم سواء بالإرهاب الدموى الذى يمارسونه أو بنشر الشائعات والفتن.

 

عباس-الطرابيلى

عباس الطرابيلى: السيسي.. وعصا موسي

 

أكد الكاتب أن الرئيس السيسى لا يملك عصا موسى أو مصباح علاء الدين لصنع المعجزة التى يريدها الشعب، فهو يريد إصلاحاً اقتصادياً كاملاً وشاملاً وسريعاً يعوض به كل ما ضاع على الوطن، وبالتالى برنامج إعادة بناء الوطن يتطلب أيضاً مشاركة شعبية حقيقية ببعض الصبر والتحمل والتضحية ببعض الرفاهيات والعمل الحقيقى والإنتاج الفعلى وتحمل القرارات، خاصة المتعلقة بالأسعار وإلغاء أو تقليل الدعم الحكومى، فمعركة الشائعات الحالية تحسن استغلال موجات الغلاء لتحقيق أهدافها، وتلك هى القضية: الصبر أم حرب الشائعات؟.

 

الشروق

عماد الدين حسين

عماد الدين حسين يكتب: اللهم اشْفِ كل المدخنين

 

علق الكاتب على مشهد استفزه للغاية أثناء ذهابه لحضور افتتاح المحطات الكهربائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، برؤيته طفلا لا يتجاوز عمره العاشرة يمسك فى يده سيجارة، بأنه ليس مشهداً استثنائياً، بل يتكرر بصورة يومية بمختلف أنحاء الجمهورية، ومثل هذه النوعية لا تدرك خطورة ما تفعله ولا يزال يصدقون أن التدخين إحدى علامات "الرجولة"، وبالتالى المطلوب البحث عن طرق مبتكرة لنقنع الجميع، خصوصاً صغار السن، بأن التدخين قاتل محترف، ونستخدم كل وسائل التأثير لنقنعها بالتوقف قبل فوات الأوان، فالتدخين مرض ويقتل صحة المصريين ببطء، ويكلف الدولة المليارات سنويا، وحينما يتحالف مع المخدرات، تصبح المأساة مكتملة.

 

الوطن


عماد الدين أديب: الحرب "السوفت" بواسطة "المينى ضربات"

 

يرى الكاتب أن عالمنا العربى يعيش حالة من "الحرب السوفت" أى حروب صغيرة "مينى ضربات" فى حجم عملياتها لكنها وحشية فى خسائرها البشرية وتأثيراتها فى الدمار ونتائجها الإنسانية فى النزوح واللجوء، ومن أهم أحداث الحرب السوفت التى نعانى منها تعرض مرتزقة من الحوثيين لقافلة نفط سعودية بباب المندب، وارتكاب داعش مجزرة مروعة فى السويداء بريف دمشق، واستمرار عمليات عسكرية بمدن الساحل الليبى ودرنة، واستمرار التوتر السياسى الاجتماعى الطائفى فى البصرة وبغداد، وتصريح قاسم سليمانى، جنرال إيرانى، بأنهم لا يخشون تهديدات ترامب وأنهم يعشقون الموت، وبالتالى قد لا تبدو حرباً عالمية بالشكل التقليدى الذى تعودنا عليه لكنها مجموع حروب صغيرة فى الحجم مدمرة فى النتائج.

 

المصرى اليوم


سليمان جودة يكتب : دعاء ملك

!

 

تحدث الكاتب عن الصحف اليومية الأربعة الرائجة والمؤثرة فى المغرب، وهى الأخبار وأخبار اليوم والصباح والمساء، والتى تمثل حالة صحفية فى غاية الحيوية تصل إلى درجة من القوة وقادرة على التعرض لمختلف القضايا، ومناقشة شتى الأفكار، كرأى صاخب أطلقه القيادى حامى الدين، وكان يدور داخل إطار من التقدير لمؤسسة الحكم الملكى، ابتداءً من الملك الجد محمد الخامس، الذى قاد معارك الاستقلال، مروراً بالملك الابن الحسن الثانى، الذى وضع قواعد الدولة فيما بعد الاستقلال، ثم وصولاً إلى الحفيد محمد السادس، الذى أسس ولا يزال يؤسس لدولة العصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة