عرق النسا هو عبارة عن ضغط على العصب الوركي بين الفقرة القطنية الرابعة والخامسة، حيث يحدث ألم خلف الفخد وخارج الساق وينتهي عند أصبع القدم الكبير.
وأرجع الدكتور ماهر القبلاوي أستاذ العلاج الطبيعى، ورئيس جمعية الشرق الأوسط للعلاج البديل، أن السبب الرئيسN للإصابة بعرق النسا هو الإصابة بالانزلاق الغضروفي أو وجود تقلص نتيجة التعرض للبرد الشديد أو وجود أورام في العمود الفقري ضاغطة على العصب أو خشونة في الفقرات القطنية أو تعاطي حقن بطريقة خاطئة ضغطت على العصب، وهو الأمر الذي قد يصل إلى الشلل، لذلك يجب الحذر منه.
وتابع الدكتور ماهر القبلاوي، أن العلاج الطبيعي لعرق النسا يعتمد على إزالة الألم بأشياء مضادة للتقلص مثل الأشعة تحت الحمراء أو الليزر أو الإبر الصينية، موضحا أن العلاج بالليزر يعتمد على تعريض الألم لتيارات منخفضة التردد تؤدي الي شوشرة على خروج الألم من الأطراف إلى النخاع الشوكي مثل أن يحمل المريض بحجم الكارت الصغير يخرج منه قطبان يتم وضعهما بأماكن معينة على الظهر تقوم بالشوشرة على الألم تصل إلى الأعصاب عن طريق وصول مجموعة من الإشارات غير المؤلمة، فتغلق أماكن دخولها إلى النخاع الشوكي، لافتا إلى أن تتحول الطاقة الضوئية لليزر تتحول إلى موجات كهرومغناطيسية مضادة للالتهاب ومزيل للتقلص
وأضاف القبلاوي أنه يمكن علاج عرق النسا بالتدليك الموضعي بطرق معينة حديثة مثل الرش بمادة مخدرة تقلل من درجة الحرارة فتقلل وصول الألم ثم شد العضلة في اتجاهات عكسية، أو شد النسيج العضلي في إتجاهات عكسية لعدة دقائق وهي طريقة ذات تكنيك معين لإقلال الألم في الحالات المزمنة، أو استخدام الموجات الفوق الصوتية عند وجود تليفات مع الألم.
وأخيرا نصح القبلاوي مريض عرق النسا بعدم التعرض للمجهود الكبير أو المفاجئ والامتناع عن الأحمال الثقيلة وعدم دفع أشياء ثقيلة أو الانحناء حتى لا يصاب بمضاعفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة