تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، أبرزها عملية القرصنة التى تمت أمام سواحل اليمن والتى ضعت العالم الآن تحت تهديد مباشر قد ينفجر فى أى لحظة بسبب البترول، والثورة الطائفية فى العراق وإيران أحد أسبابها الرئيسية، وتحليل لأزمات رجب طيب أردوغان المركبة فى الداخل والخارج حتى أصبح طريقه مسددا، وفى سوريا ليس من سبيل لإنقاذها سوى إنهاء التدخلات الأجنبية وألا يكون هناك استثناء فى إنهاء وجود هذه القوى.
كما علق كتاب على خطورة رقصة الكيكى بأنها صارت فى قدرة أى شخص أو منظمة أن يفرض مزاجه وأجندته على العالم بأكمله ويجعلها تلف من وراء ظهر كل الحكومات والسلطات وأجهزة الأمن، واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيىسى بأن يعطى التعليم اهتماماً خاصاً فى خطاب التنصيب، ٢ يونيو، ثم مؤتمر على مدى يومين، تكون هى البداية فى الذهاب إلى مستقبل جديد.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : الثورة مستمرة على الطائفية!
يرى الكاتب أن إيران أحد أسباب اشتعال الثورة بجنوب العراق، بالإضافة لعدم الاستجابة لمطالب إسقاط الأحزاب الطائفية وحظر عملها السياسى وإعادة كتابة دستور البلاد، مما أخذت طوراً مُختلفاً زاد من فاعليتها ونطاق انتشارها وارتفاع عدد ضحاياها لـ 13 قتيلاً وإصابة 729 شخصا، وبالتالى قطع الكهرباء كشف الوجه القبيح للطائفية، وأطلق حركة احتجاج قوية تعبر وتطالب بأحزاب جديدة عراقية الهوية تنتصر أولاً للشعب العراقى وكتابة دستور جديد ينتصر لحقوق المواطنة الكاملة لكل عراقى، سُنيا كان أم شيعيا أم كُرديا أم يزيديا دون تمييز فى الجنس أو اللون أو الدين.
فاروق جويدة يكتب : مظاليم الرياضة فى مصر
انتقد الكاتب الاتحادات الرياضية لإهمالها الأبطال من عشرات الرياضيين المتفوقين الذين هاجروا إلى دول أمريكا وأوروبا وحصلوا على جنسياتها حيث الرعاية والاهتمام والتقدير وفازوا فى مسابقات دولية ككمال الأجسام والتنس وغيرها، فالاتحادات مسئولة عن رعاية كل الأنشطة بما فى ذلك الألعاب الفردية وليس كرة القدم وحدها فهجرة اللاعبين ليس رغبة فى الرحيل أو الحصول على جنسية دولة أجنبية أو جمع المال لكنها رغبة فى التفوق والحرص على التمييز وهذا ليس ضد الانتماء وغياب العدالة شىء مرفوض لأن العطاء واحد والوطن الذى نحمل اسمه واحد.
الأخبار
جلال دويدار يكتب : لا نجـاة لســوريا من محنتهـا إلا بإنهاء التدخل الأجنبى «١»
أكد الكاتب أنه ليس من سبيل لعملية إنقاذ سوريا سوى إنهاء التدخلات الأجنبية وألا يكون هناك استثناء فى إنهاء وجود هذه القوى حتى لا يكون بقاء إحداها مبررا لتمسك غيرها بالبقاء وذلك لإتاحة الفرصة لأبناء شعبها ضحية هذه المؤامرة إعادة بناء دولتهم والمضى قدما على طريق تقدمها ونهوضها وهم لديهم القدرة والإرادة على معالجة المحنة وتضميد الجراح، وخروجهم تُمثل البداية لإنهاء مشاكل هذه الدولة العربية واضطلاع ابنائها بمهمة وقوفها على أقدامها من جديد وحمايتها .
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب : إيران والحرب العالمية
يرى الكاتب أن عملية القرصنة التى تمت أمام سواحل اليمن تقول إن بترول العرب وغيرهم أصبح تقريباً فى يد إيران وتهدف لإتمام حصارها على أهم سلعة فى العالم ووجهت ضربات قاتلة للاقتصاد العربى والاقتصاد المصرى من خلال توقف عبور هذه الناقلات عبر قناة السويس ضربت صادرات البترول العربى إلى الشرق الأقصى كاليابان والصين وكوريا، وبالتالى العالم الآن تحت تهديد مباشر قد ينفجر فى أى لحظة بسبب البترول وستتحمل شعوب المنطقة كل تبعاتها.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : دلالات رقصة الكيكى
أكد الكاتب أن خطورة رقصة أو تحدى الكيكى ليس لأنها رقصة أو أمر تافه لكنه صار فى قدرة أى شخص أو هيئة أو جماعة بصورة شخصية أو منظمة أن يفرض مزاجه أو أجندته على العالم بأكمله ويجعلها تلف من وراء ظهر كل الحكومات والسلطات وأجهزة الأمن، وخطورته أيضا أن فكرة الاختراق الخارجى بالأفكار صارت أمرا محققا ومشاعا، ويحدث كل يوم، وأن البلدان الخارجية لم تعد فى حاجة ماسة إلى جيوش بصواريخ ودبابات وقذائف وطائرات وجنود لكى تحتل دولة أو منطقة، وأثبتت للمرة المليون أن الحدود بين الدول صارت أمرا من الماضى.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : أصعب الأوقات فى زمن "أردوغان"
يرى الكاتب أن أزمة أردوغان الأخيرة بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية بسبب احتجاز القس الأمريكى برانسون وتهديد ترامب بفرض عقوبات جسيمة على تركيا جعلت طريقة مسدود بعد تعقيدات وضع نفسه فيها، أهمها، أنه لا يستطيع الرجل الرهان على الأمريكيين بسبب الخلاف الأخير، ولا يستطيع الذهاب للروس بسبب خلاف سوريا، وإلى الإتحاد الأوروبى لمخاوفهم من فكره الدينى المتشدد وإلى إيران بسبب الخلاف على الوضع فى سوريا والعراق وإلى إسرائيل بسبب الموقف الشعبوى الداخلى وإلى معسكر الاعتدال العربى بسبب دعمه الصريح لجماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولى.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب : واقعة أمام المؤتمر!
أكد الكاتب أن الدورة السادسة لمؤتمر الشباب كوم والدورات الخمس التى انعقدت كوم آخر لأنها اختارت أن تجعل من بناء الإنسان موضوعها الأول والأخير ويبنيه تعليم جاد يرتكز على سياسة تتبناها دولة تضمن الاستمرار والدوام، ضاربا مثالا لوزير التربية والتعليم فى المغرب عندما عرض ورقة سماها مستقبلنا لا ينتظر أمام مجلس الوزراء، قال فيها إن مدارس التعليم الابتدائى ستستقبل العام الدراسى المقبل، عدداً إضافياً يصل لمائة ألف طفل بسبب نسبة التسرب العالية وهو ما لن تسمح به الحكومة وكان القرار بالقبول، فمثل ما كان الرئيس يعطى التعليم اهتماماً خاصاً لبناء مستقبل جديد، كان ملك المغرب محمد السادس، يقف وراء وزيره يدعمه، ويسانده، ويطلب أن يكون التعليم الأساسى محل رعاية خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة