يحتاج الأزواج الجدد إلى معرفة بعض النصائح الصحية الأساسية، التى يمكن أن تعدهمّا للحمل بشكل صحى والاهتمام بصحتهما فى إطار الزواج، وذلك من خلال الانتباه لعدة أمور منها نمط الحياة والتغذية وممارسة التمارين، وكذلك رعاية ما قبل الإنجاب والاستعداد له، وهنا نقدم نصائح للمتزوجين فى بداية حياتهم، وفقا لما ذكره موقع "tabithamedicalcenter" الطبى.
الزواج
نصائح للمتزوجين وفقا لنمط الحياة
الوزن: زيادة الوزن أو نقص الوزن بشكل كبير يمكن أن يمنع الإباضة عن طريق التأثير على إنتاج الهرمون، كما تتعرض النساء اللواتى يعانين من هذه المشكلات فى الوزن للخطر بسبب نتائج الحمل السيئة فى حال حملهن، ومن المستحسن الحفاظ على وزن صحى.
التغذية الجيدة والتمارين: على الرغم من أن الأبحاث لم تظهر أى نظام غذائى محدد يحسن الخصوبة، إلا أن اتباع نظام غذائى صحى ما زال مهمًا، ويجب أن يتضمن النظام الغذائى الخاص بك حمض الفوليك والفيتامينات قبل الولادة.
كما أنه يجب أن يكون تناول الكافيين محدودًا وتجنب الكحول تمامًا عند محاولة الحمل، فى حين أن النشاط البدنى هو عنصر أساسى لنمط حياة صحى، عندما تحاول الحمل، ولكن يجب الحد من التمارين الرياضية لمدة لا تزيد عن 7 ساعات فى الأسبوع.
الفحوص الطبية السنوية: هى جزء لا يتجزأ من الحياة الصحية، فسيساعد تحديد مواعيد الزيارات الصحية المنتظمة لطبيبك على الكشف عن أى حالة طبية تؤثر على خصوبتك أو الحمل، بما فى ذلك الأمراض التى تنتقل بالاتصال الجنسى، لأن هذه هى الأسباب الرئيسية للعقم عند النساء والرجال.
الحصول على الصحة عاطفيا: أظهرت بعض الدراسات البحثية أن الإجهاد قد يكون له تأثير سلبى على خصوبة الإناث وقد يكون أيضا سببا نفسيا لضعف الانتصاب لدى الرجال، لذا فإن التعامل مع التوتر أمر مهم وضرورى عند التخطيط للحمل.
الزواج
نصائح للمتزوجين أخرى
رعاية ما قبل الحمل والاستشارة: يعد هذا مكونًا مهما فى الرعاية الصحية لجميع النساء في سن الإنجاب قبل الحمل الأول وفى حالات الحمل، وذلك لأن تحسين صحة الأم قبل هذه الفترة أمر مهم لتحسين نتائج الحمل نفسه.
كما أنه يوفر فرصة لتثقيف النساء حول مسائل الخصوبة أو الحمل، وتحديد بعض المخاطر فى الحمل، ويمكن الحصول على مشورة ما قبل الحمل من أخصائي التوليد لمناقشة المشكلات التالية:
- التاريخ الطبى: سيمكنك هذا من تحديد بعض الحالات الطبية مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري لبدء التدخل المبكر قبل الحمل ومراجعة جميع الأدوية، بما فى ذلك الفيتامينات والمكملات الغذائية، وضمان أن هذه الأدوية آمنة أثناء الحمل.
- التاريخ الإنجابى: التشخيص والعلاج المبكر لأمراض مثل تشوهات الرحم، الأورام الليفية الرحمية وأمراض المناعة الذاتية للأمهات قد يقلل من خطر فقدان الحمل المتكرر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة