قال سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه خلال فترة توليته منصبه منذ عامين وحيت الآن قامت الهيئة بمعاينة 250 موقع أثرى تم ضبط متهمين يقومون بعمليات تنقيب بهذه المواقع وكان ما يقرب 60% من حالات التنقيب فى مركز طامية وكان في المرتبة الثانية من حيث عدد عمليات التنقيب التى تم ضبطها مركز الفيوم وجاء فى مرتبة أقل المراكز من حيث التنقيب عن الآثار مركز إطسا.
ولفت الشورة الي أن الـ 250 حالة لم يتواجد فيها أي آثار نهائيا وأغلبها تبين من المعاينة أن الحفر تم فى تربة طينية ومكانها مملوء بالمياه ولم يتم العثور على شئ بها.
وأكد مدير عام آثار الفيوم أنه نتيجة هوس التنقيب عن الآثار للثراء السريع دفع حوالي 20 مواطن من أبناء الفيوم حياتهم ثمنا لعمليات الحفر والتنقيب خلال آخر عامين من بينهم 5 مواطنين في قرية العجميين بمركز ابشواي في عملية تنقيب واحدة والمواطنون أصابهم هوس البحث عن الآثار والرغبة في الثراء السريع خاصة بعد عوة الكثير من العمالة بالخارج والدجالين يقومون بالنصب عليهم وآخرهم دجال في بياهمو قال للمواطنين ان هناك ذهب في مقبرة ولابد ان يخرج بذهب وجمع ذهب جميع نساء القرية وطالبهم بعدم الخروج وقت الغروب لإنتشار الجن في القرية وهرب بالذهب وتكررت الواقعة بمركز اطسا
وطالب مدبر عام آثار الفيوم بعمل تعديل تشريغي يجرم الحفر بغرض البحث عن الآثار قائلا "عندما نقول بعد المعاينة أن المنطقة التي تم التنقيب بها ليس بها آثار يحفظ المحضر ويخلي سبيل المتهمين ويقولون أنهم كانوا يقومون بعمل خزان صرف صحي "
