وسط المرور السريع للوقت فى السنوات الأخيرة لم تعد تشعر بحلاوة مذاق الوقت، مواسم وفصول العام تتعاقب الفصل تلو الآخر، لتنظر خلفك فى الستينات والسبعينات فترى أن "البال الرايق"، كان شعار المرحلة بكل ما تتضمن من تفاصيل، وخاصة عند دخول فصل الصيف، ذلك الوقت الذى كانت تتهافت فيه كبرى الشركات والمستثمرين للإعلان عن منتجاتهم للجمهور المصرى.
اعلانات زمان
اعلانات زمان
فبتجولك داخل ألبوم ذكريات إعلانات الصيف زمان ستجد نفسك دخلت فى دوامة كبيرة من التصميمات البسيطة للإعلان والتى حملت فى تفاصيلها رائحة ومذاق تلك الفترة التى يتشوق الكثير منا للعودة والمعيشة فيها بكل تفاصيلها.
إعلانات زمان
اعلانات زمان
إعلانات لرحلات خارج مصر، سيطرة للمشروبات الغازية"المنعشة"، إعلانات خاصة بالسجائر، وأخرى خاصة بواقى الشمس ، لا تفتقد لوجود التطور والرفاهية فى المعيشة فى ذلك الوقت، بالرغم من إدعائنا بأنها مظاهر للرفاهية فى السنوات الأخيرة.
اعلانات زمان
اعلانات زمان
تتفقد الإعلانات فتجد رحلة شاملة الإقامة والتنقل لخارج مصر لا تتعدى بضعة الجنيهات، وإعلانات ترويجية أخرى لمصايف حديثة فى الإسكندرية، وهى الأسماء التى تتردد لأسماعنا فى 2018 كأفخر المصايف والرحلات.
ولا استغناء عن المشروبات والإنتعاش مع ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف، لتجد إعلانات عديدة وجاذبة لمشروبات غازية، والتى كانت دائمًا ما تستعين بالنجوم وأشهر الفنانين المصريين للترويج لمنتجاتهم.
اعلانات زمان
اعلانات زمان
اعلانات زمان
بالرغم من اعتقاد البعض أن المرأة لم تكن محور اهتمام مخاطبة الإعلام فى تلك الفترة لتجد إعلانات الصيف القديمة لم يخلو منها إعلانات عن أزياء الصيف والبحر للنساء، وواقى الشمس للحفاظ على البشرة أثناء التواجد على الشاطئ، بالإضافة لمنتجات صابون الاستحمام مثل "نابلسى شاهين"، التى كانت تظهر إعلاناتها بشكل كبير قبل وخلال فصل الصيف.
ولا استغناء عن الكاميرا وإعلاناتها المسيطرة قبل دخول الصيف لإلتقاط الصور على البحر من أجل ذكريات باتت بين أيدينا اليوم فى الألبومات حول تلك الفترة.
اعلانات للكاميرا
اعلانات مشروبات
ملامح عديدة أظهرت أن الاستعداد لفصل الصيف، ورحلات المصيف لم تختلف طريقته منذ أكثر من نصف قرن، فالمنتجات لازالت هى مع تغيرات فى الاسماء، والأساليب متشابهة فى جذب المستهلك، ولكن لكل زمن مذاقه وألوانه وذوق جمهوره.
اعلانات مصايف
اعلانات مصيف زمان
